يقول بولس إن الخطية، بإنسانٍ واحد، قد دخلت إلى العالم، ومعها اجتاز الموت إلى جميع الناس. إذ إن تلك الخطية التي ارتكبها الإنسان الأول كانت مختلفةً في طبيعتها عن سائر الخطايا الأخرى.
فهي تُدعى تعدياً، وتختلف نوعاً عن الخطايا التي ارتكبها الناس في الزمان الممتد من آدم إلى موسى (رومية 5: 14)، لكونها خطيئة متعمَّدة سُمِّيت معصية (رو 5: 14 - 19)، وبذلك تشكل نقيضاً حاداً لإطاعة المسيح المطلقة التي اجتازت حتى امتحان الموت (رو 5: 19).