* أتريدون منِّي أن أحدِّثكم بنفس كلمات الله لإسرائيل الغليظ الرقبة والقاسي؟ "يا شعبي، ماذا صنعت بك؟ وبماذا أضررت بك؟ وبماذا أضجرتك؟" هذه اللغة بالحق أكثر مناسبة أن أوجهها منِّي إليكم يا من أسأتم إليَّ. إنَّه لأمر محزن أن نتصيَّد الفرص ضدّ بعضنا البعض، ونحطِّم شركة الروح التي لنا باختلافات الرأي، فصار الواحد. أكثر وحشيَّة وعنفًا، الواحد ضدّ الآخر من البرابرة الذي يحاربوننا الآن، وقد ارتبطوا معًا ضدَّنا بالثالوث الذي قسمناه... صرنا في حرب، الواحد ضدّ الآخر، بل وضدّ الذين من أهل البيت الواحد. أو إن أردتمّ نحن أعضاء الجسم الواحد نهلك ونُهلك الواحد الآخر.