يطلب داود من الله أن يتنازل ويميل أذنه؛ لأنه هو الله العظيم، المتعالي فوق كل خليقته. ويعلن داود أنه مسكين وبائس؛ لأنه ضعيف، وخاطئ، ومطرود من أورشليم. وبالتالي لا يتمتع بعبادة الله في بيته، ويشعر باحتياجه إلى الله. ولذا يطلب أن يستمع إليه ويميل أذنه، أي يهتم بصلاته، ويستجيب له. فهذا يبين اتضاع داود، واعلانه لاحتياجه الشديد.
هذه الآية نبوة عن المسيح المتضع، والمتألم على الصليب، فيعلن أمام الآب أنه صار في صورة المسكنة والبؤس لفداء البشرية، ويطلب كإنسان من الآب أن يتنازل، ويستمعه، ويتسجيب له.