مَرَّ عخان في طرقات مدينة أريحا مع صفوف المقاتلين، لكن شيئا برَّاقًا جذب نظره، فتأخَّر عن الصف. رأى رداءً شنعاريًا نفيسًا، ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقل. وآه من سحر الذهب، إنه يجذب إليه القلب! وها هو يتقدم، مأخوذًا بذلك الجمال. لقد نظر إلى هذه الثروة التي ستملأ بيته وتُريحه سنين عديدة، وستكون لبيته وبنيه من بعده، لكنه لم ينظر إلى الناحية الأخرى، حيث هزيمة شعب الرب، وذوبان قلب الشعب أمام عاي، وموت نحو 36 رجلاً. لم ينظر إلى الناحية الأخرى حيث عصيانه لقول الرب، الذي كان سيأتي ببنيه وبناته وكل ما له إلى الحرق بالنار والرمي بالحجارة في وادي عخور، أي وادي التكدير.