رسائل الى وحدتى

[walaa farouk]

ساعات كتير بحس أن أكتر حاجة حقيقية وأصدق مشاعر و صديق ليّا مش ممكن يفارقني "الوحدة"،

والرفض (rejection) من الناس اللي بحبها اللي مش عارفين يحبوني،

رغم إنّي وصلت لمرحلة عالية من الحياة الإجتماعية (socialization)

، و عندي صحاب، و ناس كتير، بس عمري ما حسيت إنّي لوحدي قد دلوقتي.

ساعات بحس إن ربنا بيطبطب عليا،

و بيقولي متخافيش أنا جنبك انتِ مش لوحدك.

و بتمنى أقعد معاه وجهاً لوجه (face to face) و ياخدني في حضنه،

عشان أتأكد إنّي مش لوحدي، و أحس بالأمان،

و إن في حد حلو أوي، أحلى من أي حد تاني في الدنيا بيحبني و قبلني زي ما انا

، بعيوبي، بمصايبي، بغلطاتي، بكل وحاشتي،

و هيفضل يحبني حب غير مشروط، و مش هيبعد عني،

ولا يتغير معايا، ولا يكسر قلبي، بالعكس،

هيجي يصلّح كل حاجة الناس التانية بوظتها و مشيت،

و يرجّعني جميلة زي ما خلقني شبهه، قبل ما الناس و الدنيا تاخد مني كل حاجة حلوة كانت فيا.



2- الوحدة شعور جميل أحيانا إذا استطعنا أن نستغلّه بالتأمل والشعور بالحريّة

بدون أن نكون مقيّدين من الموجودين حولنا...

إنها فرصة للتقرّب من أنفسنا والتصالح معها

، ويجب أن نكون متيقنين بأن الوحدة فترة زمنية تمّر وتنتهي في حياة كثير من الناس

، فلا يجب أن نعيرها ذلك الاهتمام الكبير...

.نستطيع التغلب على الوحدة عندما نرى يسوع في كل يوم من حياتنا و في كل نشاطاتنا اليوميّة...

عندما نحبّه من كل قلبنا وعقلنا...وعندما نجعله الأول في كل شيء وأنه كل شيء،

عندها سيجعلنا نملك كل شي ونرى الجمال في أبسط ما نملك، وأن كل ما نمرّ به له حكمة فيه لحياتنا.....

انظر دائما للجانب الإيجابي من كل حالة تمرّ بها






3- عانيت من الوحدة بعد زواجى ومن الاكتئاب و التذمّر،

وطبعاً فكرت في الانتحار، وكمان حاولت انتحر،

ولكن الرب كان ليه كلام تاني، إنّه بيحبنى جداً حياتي تغّيرت لما ملك على قلبي

، و بقى هو هدفى. باشتغل وبابشّر باسم يسوع،

باخدم خدمة معينة إني أقدّم للناس ابتسامة أمل،

واستغل الوحدة في التمجيد و الترنيم والصلاة، أشكر المسيح أنه بيحبني و اختارني.