05 - 10 - 2024, 06:35 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم:
الجندي الجريح
بيخبّرو إنّو بيوم من إيّام الحرب العالميِّة الأولى،
كان مُرشد الفرقة الخامسة بالجيش الفرنسي
عَم يتفقَّد الجرحى بساحة القتال، بيلتقي بجندي جريح،
بيتقدّم منّو وبيقلّو :
«بتحِبّ إقرالك بعض الآيات من الكتاب المقدس»؟
بيجاوب الجندي :
«أنا عطشان! يا ريت بتأمِّنلي كوب ميّ بارد».
بسرعة المُرشِد بيختفي ليرجع لعندو وبيقدِّملو مَيّ باردة.
بيقلّو الجندي من جديد :
«ممكن تحطُّلّي شي تحت راسي»؟
خلع المرشد معطفو لفّو على شكل وسادة
وحطّو بلطف تحت راس الجندي.
بيتأوَّه الجندي وبيقول للمُرشِد إنّو بردان، ويا ريت بيقدر يدفّيه، بسرعة بيتخلّى المرشد عن الجاكيت وبيدفّيه فيها.
بيتطلَّع الجندي بالمُرشِد وبيقلّو :
«إذا في بالكتاب جِمَل بتجسِّد المحبِّة أكتر من الأعمال يلّي عملتها،
أنا مستعد إنّي إسمع».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الكتاب المقدَّس مَنّو جِمَل مكتوبة، تُقرَأ على مسامع الناس،
هوّي محبِّة بتنعاش مع كلّ يلّي منلتقي فِيُن بحياتنا اليوميِّة،
خلّينا نجسِّد كلام القدّيس يعقوب يلّي بيقول :
«لِنَكُن عاملين للكلمة لا سامعين وناقلين لها فقط»، والله معك
|