رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة سلطان المخلص * أسبوع الآلام يجب أن يصام إلى الليل وأن يكون أكل أسبوع الآلام خبزاً وملحاً وماءً فقط. * أحداث يوم الإثنين: تعليمه في الهيكل + خروج يسوع إلى أورشليم. + لعن شجرة التين التى ادعت الإثمار كذباً. + تطهير الهيكل من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم ويعمل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتأمروا عليه ليقتلوه. * نهت الكنيسة عن إقامة القداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع البصخة للأسباب الآتية: + إن الرب لم يكن قد رسم سر الشكر بعد. + يسوع هو فصحنا ولم يكن قد قدم نفسه بعد. + إن ذبيحة القداس هى بعينها ذبيحة الصليب ويسوع لم يقدم ذاته إلا يوم الجمعة. + إن خروف الفصح الذى هو رمزاً للمسيح كان يبقى تحت الحفظ بغير ذبح فى هذه الأيام الثلاثة، ثم يذبح فى مساء اليوم الرابع عشر. + أما إقامة القداس يوم الخميس فلأن السيد أسس فيه سر الشكر وأعطانا عهداً جديداً ، جسده ودمه الأقدسين عربوناً للمجد الأبدى. باكر يوم الأثنين من البصخة المقدسة ( بدء سفر التكوين لموسى النبي ص 1 : 1 – ألخ و ص 2 : 1 – 3 ) فى البدء خلق الله السماء و الأرض . و كانت الأرض غير مرئية و غير مستعدة و على وجه الغمر ظلام و روح الله يرف على وجه المياه . و قال الله ليكن نور فكان نور . و رأى الله النور أنه حسن . و فصل الله بين النور و الظلام . ودعا الله النور نهاراً و الظلام دعاه ليلاً و كان مساء و كان صباح يوماً أولاً . و قال الله ليكن جلد متوسط بين المياه و ليكن فاصل بين مياه و مياه فكان كذلك . فخلق الله الجلد فى وسط المياه و فصل الله بين المياه التى تحت الجلد و المياه التى فوق الجلد . ودعا الله الجلد سماء . و رأى الله أن ذلك حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً ثانياً . و قال الله لتجتمع المياه التى تحت السماء إلى مجمع واحد و ليظهر اليبس . و كان كذلك . فاجتمعت المياه التى تحت السماء مجمعاً واحداً . و ظهر اليبس ودعا الله اليبس أرضاً . و مجتمع المياه سماه بحاراً . ورآى الله ذلك أنه حسن و قال الله لتنبت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شكله و شجراً ذا ثمر يخرج ثمراً كجنسه بزرة فيه على الأرض . و كان كذلك . فأخرجت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شجراً مثمراً يعمل ثمراً بزرة فيه كجنسه على الأرض و رآى الله ذلك أنه حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً ثالثاً . وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتنير على الأرض و لتفصل بين النهار و الليل . و تكون لآيات و أوقات و أيام و سنين . و تكون أنوار فى جلد السماء لتضئ على الأرض . فكان كذلك . فخلق الله النيرين العظيمين . النور الأكبر لسلطان الـنهار . و النـور الأصغر لسلطان الليل مع النجوم . و جعلها الله فى جلد السما لتضئ عـلى الأرض . و تتسـلط على النهـار و الليل و لتفصل بين النور و الظلام . و رآى الله ذلك حسن . و كان مساء و كان صباح يوماً رابعاً . و قال الله لتفض المياه زحافات ذات أنفس حية و طيوراً تطير فوق الأرض على وجه جلد السماء و كان كذلك . فخلق الله الحيتان العظام . و كل ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه كأجناسها . و كل طائر ذى جناح كجنسه . و رآى الله ذلك أنه حسن و باركها الله قائلاً : أنمى و أكثرى و املأى المياه فى البحار و ليكثر الطير على الأرض . و كان مساء و كان صباح يوماً خامساً . وقال الله لتخرج الأرض أنفس حية ذوات أربع و هوام و وحوش الأرض كأجناسها و كل دبابات الأرض كأجناسها . و البهائم كأجناسها . و كل دبابات الأرض كأجناسها . و رآى الله ذلك أنه حسن . و قال الله لنخلق أنساناً على صورتنا و كمثالنا . و ليتسلط على سمك البحر و طير السماء . و البهائم و على جميع الأرض . وكلما يدب و يتحرك على الأرض . فخلق الله الأنسان على صورته على صورة الله خلقه . ذكراً و أنثى خلقهم . و باركهم الله قائلاً : أنموا و أكثروا و أملأوا الأرض و سودوا عليها و تسلطوا على سمك البحر و طير السماء و جميع البهائم و سائر الأرض . و كل الهوام التى تدب على الأرض . و قال الله : ها قد أعطيتكم كل عشب مزروع يبزر بزراً على وجه الأرض كلها . و كل شجرة فيه ثمر يبزر بزراً يكون لكم طعاماً . و لجميع وحوش الأرض و كل طير السماء . و كلما يدب و يتحرك على الأرض . مما فيه نفس حية . أعطيت كل عشـب أخضر طعاماً . و كان كذلك . و رآى الله جميع ما خلقه فأذا هو حسن جداً . و كان مساء و كان صباح يوماً سادساً . فأكملت السماء و الأرض و كل زينتها . و أكمل الله أعماله التى خلقها فى اليوم السادس . و أستراح فى اليوم السابع من جميع أعماله التى صنعها و بارك الله اليوم السابع و قدسه . لأن فيه أستراح من جميع أعماله التى أبتدأ الله بخلقتها : مجداً . ( من أشعيا النبي ص 5 : 1 – 9 ) و الآن يا رجال يهوذا و سكان أورشليم . أحكموا بينى و بين كرمى أى شئ يصنع لكرمى و أنا لم أصنعه به . لأنى رجوت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً . فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمى . أقلع سياجه فيصير للنهب . و أهدم جوسقه فيكون مدوساً . و أهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح و ينبت فيه الشوك مثل السلا . و أوصى السحاب ألا تمطر عليه مطراً . لأن كرم رب الصباؤوت هو بيت إسرائيل . و رجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب . رجوت أن يصنع إنصافاً فصنع إثماً . و عدلاً فاذا صراخ . ويل للذين يصلون بيتاً ببيت . و يقرنون حقلاً بحقل . لكى يسلبوا أصحابهم . إدن أنتم تسكنون الأرض وحدكم . قد سمع هذا فى مسامع رب الصباؤوت : مجداً للثالوث الأقدس . ( بدء يشوع أبن شيراخ : ص 1 : 1 – 19 ) كل الحكمة فهى من قبل الرب . وهى دائمة معه إلي الأبد . من يقدر أن يحصى رمل البحر . و قطرات المطر و أيام الدهور . من يستطيع أن يمسح علو السماء . و رحب الأرض و عمق الغمر و الحكمة . قبل كل شئ حيزت الحكمة . و منذ الأزل الفهم و الفطنة ينبوع الحكمة كلمة الله فى العلا . و طرقها الوصايا الأزلية . لمن أستعلن أصل الحكمة . ومن عرف خفاياها لمن تجلت معرفة الحكمة . ومن أدرك كثرة خبرتها . واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه . الرب هو الذى حازها و رآها و أحصاها . و أفاضها على جميع أعمالها . فهى مع كل ذى جسد على حسب عطيته . وقد منحها لمحبيه . مخافة الرب هى مجد و فخر . و سرور و أكليل فرح . مخافة الرب تبهج القـلب . و تـعطى فرحاً و سروراً و طول أيام . المتقى الـرب يكون لـه الخير فى آخرته . و ينـال حظـوة فـى مـوته . رأس الحكمة مخافة الرب . أنها تولدت فى الرحم مع المؤمنين و تأسست مع البشر مدى الدهر . وهى تثبت مع نسلهم . كمـال الـحكمة مخافة الرب . و الفـرح من ثمارها . تملأ كل بيتها من المختارين . و ترويهم مـن عصيرها . تاج الحكمة مخافـة الله . وهى تنشئ زهرة و نعمة الشفاء . قد رآها و أحصاها و أفاض الفهم و المعرفة و العلم . ورفع مجد المتمسك بها : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا . ( عظة لابينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين ) ( بركته المقدسة تكون معنا آمين ) و أيضاً إذا أنقضى الليل و طلع النهار ( و أشرق النور ) نفتش ذواتنا وحدنا و نعلم ما الذى قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله . ولا نشك البتة لأن كل أنسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً أو كبيراً . قد أعتمد بأسم الآب و الأبن و الروح القدس قد جعل الله له ملاكاً موكلاً به إلى يوم وفاته . و ليصعد إليه كل يوم أعمال الأنسان الموكل به ( الليلية و النهارية ) ليس لأن الله غير عارف بأعمالنا . حاشا . بل هو عارف بها أكثر . كما هو مكتوب أن عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعى الشر و فاعلى الخير أنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل . من أجل المزمعين لوراثة الخلاص فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بأسم الآب و الأبن و الروح القدس الأله الواحد آمين . المزمور 71 : 18 مبارك الرب أله أسرائيل الصانع العجائب وحده . مبارك أسم مجده القدوس إلى الأبد يكون يكون الليلويا . الإنجيل من مرقس ص 11 : 12 – 24 وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد و كان عليها ورق . فجاء إليها لعله يجد فيها شيئا . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقا لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة بعد إلى الأبد . و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم و لما دخل يسوع الهيكل أبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الخمام . ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع . و كان يعلم قائلاً لهم اليس مكتوباً أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص . و سمع رؤساء الكهنة و الكتبة و كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه لأنهم كانو يخافونه لأن الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . و إذا كان المساء خرج إلى خارج المدينة . وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها . فتذكر بطرس و قال له . ربى ها أن التينة التى لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم إيمان بالله . لأنى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل أنتقل و أنطرح فى البحر وهو لا يشك فى قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله يكون فأنه يكون له . فلأجل ذلك أقول لكم أن كل شئ تسألونه فى الصلاة آمنوا أنكم تنالونه فيكون لكم . ( و المجد لله دائماً ) طــرح ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . الساعة الثالثة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة من أشعياء النبي ص 5 – 20 ألخ فلذلك كما يحترق البروبى ( القش ) بجمر النار . و يلتهب بلهيبه المشتعل . فهكذا يكون أصلهم كالغبار و زهرهم كالهشيم لأنهم رذلوا شريعة الله رب الجنود . و أغضبوا و أستهانوا بكلمة قدوس أسرائيل . فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه . و رفع يده عليهم ليضربهم . و سخط على الجبال و صارت جثث موتاهم مثل الزبل فى وسط الطريق . ومع هذا كله لم يرتد غضبه . بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع علامة للأمم من بعيد و يجتذبهم من أقاصى الأرض فأذا هم يأتون سريعاً بخفة . لا يجوعون ولا يتعبون . ولا ينعسون . ولا ينامون . ولا يحلون مناطقهم من أوساطهم . ولا تنقطع سيور أحذيتهم . هـؤلاء الذين سهامهم مسنونة و قسيهم مشدودة ( موترة ) حوافر خيولهم كصخرة صلبة . و بكرات مـراكبهم كالعاصف . يتقدمون كالأسد . و يمسك و يصيح كوحش و يطرح و ليس من يخلص . و يـصرخ عليهم فى ذلك الـيوم كصوت البحر المتموح ( الخضم ) . و ينظرون إلى علو السماء و إلى أسـفل الأرض فـيجدوا ظـلاماً شديداً . و ظلمة مدلهمة . مجداً للثالوث الأقدس . من أرميا النبي ص 9 : 12 – 19 من هو الأنسان الحكيم فليفهم هذا . و الذى عنده كلام فم الرب فليخبركم . لماذا هلكت الأرض و أحترقت و صارت كبرية بلا عابر . فقال لى الرب . لأنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم . ولم يسمعوا لصوتى . بل ساروا وراء عناد قلوبهم الشريرة . و سلكوا وراء الأصنام . التى عامهم أياها أباؤهم لذلك قال الرب أله إسرائيل . هأنذا أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم . و أشتتهم فى الأمم التى لم يعرفوها هم ولا أباؤهم . و أرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به . هذا ما يقوله الرب . أدعوا النساء النائحات ليأتين و أرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكلام لينشدن عليكم نوحاً . و لتسكب عيونكم دموعاً . و لتفض أجفانكم ماء . لأنه قد سمع صوت النوح فى صهيون . مجداً للثالوث الأقدس . المزمور 121 : 1 ، 2 فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب . وقفت أرجلنا فى ديار أورشليم : هلليلويا . الإنجيل من مرقس ص 11 : 11 – 19 ولما جاء يسوع إلى أورشليم دخل الهيكل و نظر الجمع . و إذ كان المساء فى تلك االساعة خرج إلى بيت عنيا مع الأثنى عشر . وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد . وكان عليها ورق فجاء إليها لعله يجد فيها شيئاً . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقاً لأنه لم يكن أوان التين فأجاب و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة إلى الأبد و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم . ولما دخل إلى الهيكل أبتدأ يخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الحمام . ولم يدع أحد ينقل متاعاً إلى الهيكل . و كان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوباً أن بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص . فلما سمع رؤساء الكهنة و الكتبة كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه . لأنهم كانوا يخافونه . إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة . و المجد لله دائماً . طــرح فى عشية يوم الشعانين أتى خارج المدينة مع تلآميذه . أعنى المسيح إلهنا يسوع المخلص فجاع و قال أطلب طعاماً . فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمراً فيها فوجد ورقاً بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها . فتعجب جميع تلاميذه وقالوا للرب : أن شجرة التين يبست . ضعوا الإيمان فى قلوبكم و كل شئ يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه أنها بكلمة واحدة يبست من أصلها . فإذا كان فى قلوبكم أيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه . تعالوا و أنظروا أيها الناس الجهال ما كان من شجرة التين هذه ، و أصنعوا ثمره صالحة للرب لكى تخلصوا من الشرير ، و أصنعوا توبة أيها الكسالى لكى تنالوا الغفران ، و أغسلوا وجوهكم بدموع غزيره فإن الدموع تمحى الآثام ، و أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم فى الحكم . تالم مع أخيك و أنظر الرب كيف تألم عنا حتى خلصنا . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . |
|