08 - 02 - 2022, 12:50 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فتاة صغيرة ... قالت لمولاتها:
يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة،
فإنه كان يشفيه من بَرَصه
( 2مل 5: 2 ،3)
كم تخجلنا هذه الفتاة الصغيرة.
فكم نخطئ إذا اعترضتنا أعمال العناية ووضعتنا في ظروف ضد ما نرغب أو نريد.
كم نشعر بالتمرد والرفض داخلنا، وكم نشكو من ظروفنا. إن هذه الفتاة قد حملت شهادة حسنة عن الله رغم أنه سمح لها بتجربة مُرَّة، وتحركت بعواطف رقيقة نحو سيدها الأبرص تلتمس سلامه وخيره.
إنها قط لم تكن تحمل مشاعر مرارة تجاه الرب، وكأنها تقول مع المرنم: في قلبي كما أنت، قبل التجربة وبعدها.
|