الخير: «انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ» (1تسالونيكي5: 15). كان المسيح - الذي نتبعه - في كل حياته يجول يصنع خيرًا، ويجب على تابعيه، في طريق ممتلئ بالشر والأشرار، أن يغلبوا الشر بالخير (رومية9: 21)، ويكرهوا الشر ويلتصقوا بالخير (رومية9: 12). ولا تنتظر ردًّا حسنًا من الآخرين نظير خيرك، فقد لا يعملوا معك معروفًا نظير كل الخير الذي عملت (قضاة8: 35)، والأسوأ أنهم قد يعملوا لك خشبة لتُصلب عليها كالتي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير (أستير7: 9)، وقد يحفروا حفرة لنفسك كجزاء لخيرك كإرميا (إرميا18: 20). ومَن مِنّا أفضل من المسيح الذي وضعوا عليه شرًا بدل خير (مزمور109: 5).
صديقى: ستجد في طريقك أشرارًا لا يفعلون الشر فقط، بل يخترعونه؛ أما أنت فلا تتبع الخير وتفعله فقط، بل عليك أيضًا أن تخترعه (أمثال14: 22).