رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بناءً على توجيهات الرئيس .. الكلمة السحرية لحل المشاكل
الدستور ...ما إن اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع المسئولين عن الكهرباء، حتى تحسن الأمر وباتت الانقطاعات في التيار الكهربي، محدودة، وهو ما يطرح التساؤل، هل يجب على الرئيس التدخل حتى يتحرك المسئولون، ولماذا لم يتحركوا قبل أن يجتمع بهم. قال ماجد الأمشاطي، أمين صندوق النقابة العامة للعاملين بوزارة الكهرباء، إن الرئيس أعطى توجيهات مباشرة خلال اللقاء بتقليل فترات انقطاع الكهرباء، لأن ذلك يؤثر على المزاج العام للمواطنين، وتم توقيع اتفاق مشترك بين وزارتي البترول والكهرباء بزيادة إمدادات الغاز الطبيعي والوقود لمحطات الكهرباء أمام الرئيس. وأضاف أن التعاون بين البترول والكهرباء موجود، لكن تدخل الرئيس كان له عامل كبير في الإسراع بتزويد كميات الوقود، مشيرًا إلى أن هناك تحسنًا تدريجيًا سوف يلحظه المواطنون خلال الأيام المقبلة، لكن الأزمة في مجملها لن تحل إلا في غضون 4 سنوات، كما قال وزير البترول. وأضاف أن الفترة القادمة سوف تشهد دخول وحدات توليد جديدة للخدمة قبل نهاية العام، وهي الآن، شبه جاهزة للتسليم للوزارة، بما سيساهم في تحسن مستوى أداء محطات الكهرباء بشكل كبير. من جانبه، قال مختار جمعة، مهندس كهرباء، إن معدلات الانقطاع زادت هذا العام عن الأعوام السابقة نتيجة زيادة معدلات الاستهلاك، فالأحمال أصبحت أكثر من معدلات إنتاج الكهرباء، لافتًا إلى وجود تعليمات من الرئيس بضرورة تحسن الوضع والوصول إلى حل للأزمة، ومع دخول وحدات جديدة الوضع يتحسن بجانب أن انتهاء الموجة الحارة سيساهم في تحسين الوضع. ورأى محمد سليم، رئيس قطاع المراقبة المركزية بوزارة الكهرباء، أن تدخل الرئيس المباشر أدى إلى تحسن الأداء، بعد زيادة كميات الوقود التي تضخها وزارة البترول للكهرباء، مضيفًا أن هناك تعليمات من الرئيس بأن تخفيف الأحمال لا يجب أن يلفت نظر الناس بهذا الحجم الذي عليه الآن، ولابد من تقليل معدلات الانقطاع. وأوضح أن انتهاء الموجة الحارة سيؤدي إلى تقليل قطع الكهرباء، بالإضافة إلى مزيد من التنسيق بين البترول والكهرباء بناء على تعليمات الرئيس، بضخ كميات أكبر من الغاز، بما أدى إلى تحسن الإنتاج خلال الأيام القليلة الماضية. وقال إيهاب الخولي، الناشط السياسي، إن الكهرباء ميراث متهالك منذ 30 عامًا مضت، وعجز الوقود السبب الرئيس في زيادة معدلات الانقطاع، والتحسن الطفيف الذي طرأ الأيام السابقة بعد اجتماع الرئيس مع وزيري الكهرباء والبترول يؤكد أن الرئيس يمتلك إمكانية لحل الأزمة من خلال تعليمات مباشرة للحكومة. وأشار يسري الغرباوي، الباحث السياسي، إلى أن الرئيس أعطى تعليمات لوزارة البترول بمحاولة توفير كميات أكبر من السولار والغاز لمحطات الكهرباء، الأمر الذي ساهم في تحسن الوضع قليلًا، موضحًا أن الرئيس لابد وأن يتحمل مسئوليته ويوجه الحكومة لتفادي الأزمة. وأوضح عمرو على، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن جزءًا من مشكلة الكهرباء يقع في البيروقراطية التي تعاني منها الدولة والرئيس استخدام سلطاته لتجاوز ذلك خلال لقائه مع وزير الكهرباء والبترول، بتوريد كميات أكبر من الوقود. ولفت إلى أن الانفراجة الملحوظة جاءت بعد لقاء الرئيس وزيادة تحويلات الغاز من وزارة البترول لمحطات الكهرباء، بما يؤكد بيروقراطية الدولة منذ عهد الفراعنة، وهو الأمر الذي لا يمكن تجاوزه إلا بتدخل مسئول كبير، وهو الدور الذي قام به الرئيس، كحل لحظي للمشكلة. |
|