|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله: 2 كُتِبَ في سِفرِ النَّبِيِّ أَشَعيا: ((هاءنذا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ لِيُعِدَّ طَريقَكَ. 3 صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة)). 4 تَمَّ ذلكَ يَومَ ظَهَرَ يوحَنَّا المَعمَدانُ في البَرِّيَّة، يُنادي بِمَعْموديَّة تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا. 5 وكانَت تَخرُجُ إِليه بِلادُ اليَهودِيَّةِ كُلُّها وجَميعُ أَهلِ أُورَشَليم، فيَعتَمِدونَ عن يَدِه في نَهر الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخطاياهم. 6 وكانَ يوحَنَّا يَلبَسُ وَبَرَ الإِبِل، وزُنَّاراً مِن جِلْدٍ حَولَ وَسَطِه. وكانَ يَأكُلُ الجَرادَ والعَسلَ البَرِّيّ 7 وكانَ يُعلِنُ فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه. 8 أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأَمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس)). المقدمة يصف مرقس الإنجيلي في الأحد الثَّاني من زمن المَجِيء رِسَالة يوحَنَّا المَعمَدانُ وشهادته في إعداده لِمَجيء يسوع المسيح، وقبوله مسيحًا مُخلصًا وابن الله العَلي (مرقس 1:1-8). ويعلق القدّيس أوغسطينوس "كان هنالك نَبوءات عن المَجِيء الأوّل للرَّبّ؛ قبل يوحَنَّا المَعمَدانُ، لم نُعدْ نَتَنبّأ بهذا المَجِيء، بل أصبَحنا نُعلنُ عنه". (مطالعة ضدّ الدوناطيّة، الكتاب الثَّاني) فزمن المَجِيء هو وقت الله، وقت التَّوبة والرَّحمة والنِّعمَة والخَلاص، هو الوقت المُناسب بأن نهيئ للمسيح الطَّريق في حياتنا، ونفتح قلوبنا له مُعلنين توبتنا وإيماننا بيسوع المسيح ابن الله الحَي، مُخلص العَالَم. |
|