مع كل كشف للضعف أو للشر يفتح الرب باب الرجاء للخلاص. لهذا بعدما كشف لها عن سرّ سقوطها لا في السبي البابلي بل في سبي الخطية وشربها من كأس غضب الله لتترنح، عاد يؤكد لها أنه يعفو عنها، ليُسلم الكأس لمضايقيها الذين قالوا لنفسها "انحني لنعبر، فوضعت كالأرض ظهرها وكالزقاق للعابرين". كانت العادة أن يمر الغالبون بأقدامهم على أعناق المهزومين. لهذا أمرها الغالبون أن تلقى بنفسها على الأرض ليسير العدو على ظهرها كزقاق ضيق يعبرون فيه. لقد عاشت في مذلة لأنها تركت الله وعصته... الآن يغفر لها ويُحررها!