|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقامَ ومَضى إلى أَبيه. وكانَ لم يَزَلْ بَعيداً إِذ رآه أَبوه، فتَحَرَّكَت أَحْشاؤُه وأَسرَعَ فأَلْقى بِنَفسِه على عُنُقِه وقَبَّلَه طَويلاً تشير عبارة " فقامَ ومَضى إلى أَبيه " إلى عودة الابن الضال إلى أبيه، وهي دليل على صحة توبته، وكأنه يسمع صوت النبي زكريا: "هكذا قالَ رَبُّ القُوَّات: إِرجِعوا إِلَيَّ، يَقولُ رَبُّ القُوَّات، فأَرجِعَ إلَيكم، قالَ رَبّ القُوَّات " (زكريا 1: 3). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " قد يقول قائل: كيف أرجع؟ فقط ابتدئ بالعمل، فيتحقَّق كل شيء". لقد أدرك الابن أن المسافة مهما طالت بينه وبين أبيه لا تمثل عائقًا. وما فعله الابن هو شبيه بفعله الجُباة والخاطئون باقترابهم إلى المسيح (لوقا 15: 1). |
|