رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موكب الزعف بالاسكندرية يحدثنا المؤرخ ابو المكارم سعد الله ابن جرجس وكان كاهن من أفاضل القبط ومؤرخيهم، وضع كتابًا في تاريخ الأديرة والكنائس القبطية فى القرن الثانى عشر عن الاحتفال باحد الزعف ايام الفاطميين قال.. كان من عادة النصارى الأقباط من أهل الأسكندرية أن يخرجوا بالسعف فى يوم عيد الشعانين ويسيروا بالموكب من كنيسة القديس أبو سرجه إلى الصطير يقصد سوتير اى كنيسة المخلص مارين فى الشوارع بين الكنيستين مرتلين فى فرح بالألحان والقراءات الكنسية حتى ضايقهم بعض المسلمين ومنعوهم من الأستمرار فى هذا الأحتفال الدينى بإلقاء الطوب عليهم من أسطح المنازل وإفتعال المشاجرات معهم أو إلقاء المياه القذرة عليهم وغيرها من الصغائر . وإضطر الأقباط أن يوقفوا هذا الأحتفال الدينى لمدة خمسة عشر سنة متوالية وذهب كبار رجال الأقباط إلى الوالى الأمير حصن الدولة ابن ميروا فأمر بإعادة الأحتفال الذى إعتاد الأقباط إقامته مئات السنين فأرسل الوالى بعض الحراس لحراسة الأحتفال وأمر بان أى دار تلقى حجراً تغلق ويختم بابها وينادى فى الشوارع بإغلاقها حتى يعلم الجميع وأى مسلم يتكلم أو يفعل شيئاً مخالفاً يلقى فى السجن.. ونادى المنادى بهذا الأمر فى مدينة الأسكندرية فأخرج الأقباط الزعف فى الليل وطافوا بالمدينة بالصلبلن والمباخر والتماجيد كما جرت العادة قديماً المصدر : مقدمة فى الفلكلور القبطى |
|