القديس أنسلموس قائلاً:" كيف لا، والحال أن القول عن مريم العذراء هذا فقط، وهو أنها والدة الإله. فيعلو متسامياً ويفوق متزايداً على كل أرتفاعٍ وعلوٍ وعظمةٍ يمكن التفوه بها، أو الأفتكار فيها بالعقل من بعد الله". وهكذا بطرس جالانسه يتبع هذه الكلمات بقوله: أنك يا هذا بتسميتك مريم العذراء سلطانة السموات، أو سيدة الملائكة، أم بأية صفةٍ أخرى ذات شرفٍ وكرامةٍ مهما كانت عظيمةً، مما تريد أنت أن تكرم بها سيدتنا المجيدة، فلا تستطيع أن تبلغ الى أن تمدحها بما يساوي تسميتك إياها بهذه الصفة فقط، وهي والدة الإله:*