رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه. وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور " َأبناءَ هذهِ الدُّنيا " فتشير إلى المتعلقين بأمور الدنيا الذين لا يعرفون إلاّ الدنيا الحاضرة، ولا يعملون إلا في سبيلها، ويعلق الأب ثيوفلاكتيوس " يقصد بأبناء هذه الدنيا أولئك الذين يضعون فكرهم في خيرات الأرض" |
|