|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ،
"يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا." (سفر أعمال الرسل 2: 17). القمص تادرس يعقوب ملطى بقوله: "يكون في الأيام الأخيرة" يعلن أن ما حدث هو بداية النهاية، حيث تدخل البشرية مرحلة انتظار مجيء المسيح الأخير وتترقب يوم الرب بفرحٍ عظيمٍ. هذا وقد عرف اليهود هذا الاصطلاح أنه خاص بعصر المسيا الذي طالما ترقبه اليهود عبر الأجيال (إش ٢: ٢؛ هو ٣: ٥). عندما تنبأ يعقوب لأبنائه عما سيحدث في العصر المسياني دعا هذا العصر "آخر الأيام" (تك ٤٩: ١)، وعندما تحدث ميخا النبي عن كنيسة العهد الجديد كجبل بيت الرب قال: "وفي آخر الأيام" (مي ٤: ١)، وأيضًا إشعياء النبي (٢: ٢). هذا وتعبير "آخر الأيام" يكشف عن حلول "ملء الزمان" الذي فيه أرسل الآب ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس (غل ٤: ٤)، أو "ملء الأزمنة" حيث يجمع الله بتدبيره كل شيء في المسيح ما في السماوات وما على الأرض (أف ١: ١٠). ويرى البعض إنه ملء الزمان الذي فيه يُنزع الملكوت من إسرائيل القديم، ويُنقض الهيكل ليُسلم الملكوت لإسرائيل الجديد، ويُقام الهيكل الجديد في قلوب المؤمنين. حلت الأيام الأخيرة حيث يبطل الكهنوت اللاوي ليُعلن كهنوت المسيح الذي على طقس ملكي صادق (مز ١١٠: ٤؛ عب ٥: ٦؛ ٦: ٢٠)، هذا الذي ليس من نسل إبراهيم، ولا يعرف أحد أباه وأمه... ففي المسيح يسوع تنفتح الدعوة للعمل خلال المجهولين! يرى البعض أن تاريخ الخلاص يحوي العصور التالية: * الإنسان في الفردوس. * عصر الآباء. * عصر القضاة. * عصر الملوك. * عصر الأنبياء (خاصة أثناء السبي وبعده). + العصر الأخير، أو الأيام الأخيرة: العصر المسياني حتى مجيء الرب الأخير أو يوم الرب. وقد استخدم الرب نفسه هذا الاصطلاح (يو ٦: ٣٩-٤٠، ٤٤-٤٥؛ ١١: ٢٤؛ ١٢: ٤٨). كما استخدمه الرسل (١بط ١: ٢٠؛ ٢بط ٣: ٣، ١يو ٢: ١٨؛ يهوذا ١٨؛ عب ١: ٢). "على كل بشر" إذ لم يعد عمل الروح القدس قاصرًا على اليهود، وإنما يعمل أيضًا في الأمم. يعمل في أولاد الله من الجنسين لحساب ملكوت الله. يقول الربي تانخوم: [عندما وضع موسى يده على يشوع قال: يقول الله المبارك "في وقت النص (العهد) القديم تنبأ كل نبي بمفرده، لكن في أيام المسيا سيصير كل إسرائيل أنبياء".] لا تُفهم كلمة "يتنبأ" هنا بمعنى أنهم يخبرون بأحداث مستقبلية تُعلن لهم، وإنما يعلمون ويخبرون بالحق الإلهي خاصة خلاص المسيح، وما يعده للمؤمنين من أمجاد سماوية. الرؤى والأحلام: كان الله قديمًا يعلن عن حضوره الإلهي وإرادته الإلهية خلال وسيلتين: إما عن طريق الرمز مثل ظهور نارٍ، كما حدث مع موسى على جبل حوريب، وأيضًا مع أبينا إبراهيم (تك ٢١: ١٧)، وإيليا النبي (١ مل ١٩: ١١-١٢). وأحيانًا بظهور ملائكة كما في عصر البطاركة حيث نجد أمثلة كثيرة في سفر التكوين. أما الوسيلة الأخرى فهي الأحلام كما حدث مع يوسف (تك ٣٧: ٥، ٩)، ويعقوب (تك ٢٨: ١ الخ؛ ٤٦: ٢ إلخ)، ومع فرعون (تك ٤١: ١-٧)، ونبوخذنصر (دا ٤: ١٠-١٧). ماذا يعني بالقول: "بنوكم وبناتكم"؟ كان حلول الروح القدس في العهد القديم مؤقتًا، يحل على فئة معينة مثل الكهنة وهم من سبط خاص (لاوي)، والملوك (من سبط يهوذا)، والأنبياء وهم أفراد معينون يظهرون بدعوةٍ إلهية. أما في العهد الجديد فصار الروح القدس هبة إلهية مُقدمة لكل المؤمنين، حيث يسكن في المؤمن ليهب نعم خاصة متباينة. حتى العمل القيادي الكنسي مثل الرسل والتلاميذ ثم الأساقفة والقسوس والشمامسة فهو ليس قاصرًا على سبطٍ ما أو عائلةٍ ما، لكن الرب اختار تلاميذه من بين عامة الشعب ليقيم من المزدرى وغير الموجود من يُبطل بهم الموجود (١ كو ١: ٨). + سبق وقال أنه قد سكب الروح علينا، إذ ليس من طبيعة الخليقة ولا الأشياء المصنوعة أن تعطي الروح بسلطان، بل هو عطية اللََّه. فتتقدّس المخلوقات بواسطة الروح، أما الابن فحيث أنه لا يتقدّس بواسطة الروح بل بالأحرى هو الذي يعطي الروح للجميع، لذلك ليس مخلوقًا، بل هو ابن الآب الحقيقي. البابا أثناسيوس الرسولي + كان الروح يعمل في نفوسهم (الأنبياء) للتنبؤ والتكلّم حينما كانت تدعو الحاجة أن يُخبروا العالم بأحداث عظيمة. لأن الأنبياء لم يكونوا يتكلّمون في كل وقتٍ، بل حينما يشاء الروح الذي فيهم فقط، إلا أن القوّة الإلهية كانت معهم دائمًا. فإن كان الروح القدس قد انسكب بهذا المقدار في ذلك العهد الذي هو ظل لعهد النعمة، كم بالأحرى ينسكب في العهد الجديد، عهد الصليب ومجيء المسيح الذي حدث فيه انسكاب الروح والامتلاء به؟! القديس مقاريوس الكبير |
16 - 09 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
16 - 09 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
|
|||
16 - 09 - 2016, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
ميرسي على مشاركتك الجميلة
|
||||
18 - 09 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
ميرسى على المرور |
|||
22 - 09 - 2016, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
22 - 09 - 2016, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
17 - 12 - 2016, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
|
|||
18 - 12 - 2016, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك وخدمتك
|
||||
18 - 12 - 2016, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَش
ميرسى على مروركم |
|||
|