رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث أنظروا إلى الحرارة الروحية التي تابت بها القديسة مريم القبطية، بحيث تدرجت من خاطئة تائبة إلى قديسة راهبة تنمو في النعمة، إلى أن وصلت إلى درجة السواح، واستحقت أن يتبارك منها القديس الأنبا زوسيما. كذلك الحرارة الروحية التي تاب بها أوغسطينوس الشاب، حتى أصبح راهبًا وأسقفًا، أحد مصادر التأمل الروحي الذي انتفعت به أجيال كثيرة... ويعوزنا الوقت أن نتحدث عن الحرارة الروحية التي تاب بها القديس موسى الأسود، حتى أصبح من آباء الرهبنة الكبار، والحرارة الروحية التي صاحبت توبة كبريانوس الساحر، حتى صار القديس كبريانوس رئيس أساقفة قرطاجنة رئيسًا للمجمع المقدس الذي نظر في المعمودية الهراطقة في القرن الثالث... |
|