رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العائلة مربيّة على حقيقة الانسان والزواج استعداداً للقاء العالمي السادس للعائلات مع قداسة البابا في المكسيك (16-17) كانون الثاني 2009): بعنوان "العائلة مربية على القيم الانسانية والمسيحية"، نطرح الموضوع الثاني من المواضيع التحضيرية العشرة التي اعدّها المجلس الحبري للعائلة، وهو : العائلة مربية على حقيقة الانسان والزواج. في البشارة لمريم انكشفت حقيقة الانسان والزواج في شخصها وشخص يوسف، وفي شخص ابنها يسوع، ابن الله المتجسّد، كما انكشفت في البشارة حقيقة الانسان والزواج في شخص كل من زكريا واليصابات وابنهما الموعود يوحنا. ما يعني ان الانسان وحقيقة الزواج تأتي من الله. فلا يمكن مقاربة حقيقة الانسان وحقيقة الزواج إلا بمعرفة الله وتصميمه الخلاصي. المشكلة اليوم هي ان هذه الحقيقة ضائعة لسببين: الاول جهل الله بانكار وجوده او بوضعه جانباً في حياة الانسان التاريخية ما يُسمى " الالحاد المادي" او الالحاد المعاصر"، وما يُسمى ايضاً اللادارية"؛ الثاني تيّار النسبية الذي يعتبر ان لا وجود لحقيقة موضوعية تختص بالانسان وبالتالي بالزواج والعائلة. وينفي وجود قواعد خلقية وقيم ثابتة. للعائلة اليوم مهمة، لا يسعها التخلّي عنها وهي ان تنقل الى الاولاد حقيقة الانسان كما يرويها سفر التكوين: يوجد اله شخصي صالح، خلق الرجل والمرأة متساويين في الكرامة ومتمايزين ومتكاملين بالرجولة والانوثة. باركهما في الزواج واعطاهما رسالة انجاب البنين باتحادهما غير قابل الانفضام، وقد جعلهما جسداً واحداً (تكوين 1/27 و28؛ 2/18 و24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البشارة لمريم تُشكّل فيه نقطة وصول وإنطلاق |
يُعلِّمنا حدثُ البشارة لمريم |
البشارة لمريم تُشكّل فيه نقطة وصول وإنطلاق |
صلاة لمريم العذراء : بمناسبة عيد البشارة |
البشارة لمريم 2011 - البطريرك بشارة |