أنه لمن المستحيل أن يمضي هالكاً في الجحيم من يكون متعبداً لمريم بأمانةٍ ويكرمها ويلتجئ إليها. فربما أن هذه القضية تظهر للبعض في بدء ملاحظتهم إياها أنها متفاوتة الحدود الواجبة. غير أني أتوسل الى من يقول ذلك عنها بألا يحكم عليها بالشجب قبل أن يقرأ ما أنا مزمعٌ أن أبرهنه بالمحاماة عنها، فالقول أن من كان للعذراء عبداً لن يدركه الهلاك أبداً.