كان للقديس لويس غونزاغا عبادة بنوية للقديس يوسف .فكان يبذل كل مافي وسعه ليماثله بنقاوته فنجح بذلك اتم نجاح حتى ان الفضيلة الملاكية كانت متلالئة في حياته ، و في حركاته وسكناته وكان عرفها الطيب يفوح منه ويعبق كل من كان حواليه .فكان ملاكا والارض لم تكن مثواه . لذا كان منفاه عليها قصيراً .فمات في الـ22 من عمره ممتلئاً من الاجر العظيم وشُوهدَ على جسمه آثار الفضائل السامية التي كان قد مارسها سيما آثار النقاوة الفريدة .فأن الزنبق الموضوع في يد القديس يوسف قد مس جبينه فترك عليه أثره وسيماءه حتى ان كل من كان ينظر اليه كان يشغف بجماله السماوي ويشعر بفضيلته الجذابة لذلك دُعيَ بعد موته بالشاب والقديس الملاكي .