نمور البنغال هي النمور المسؤولة عن التسبب في المزيد من الوفيات بسبب الهجمات المباشرة أكثر من أي حيوان ثديي آخر، إن لم يكن أي حيوان. في حين أن الأمور قد تحسنت كثيرا بالنسبة لسكان شمال الهند، فتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى من هجمات النمور يزيد عن 10000 شخص سنويا في وقت قريب في أوائل القرن العشرين، ولعل الرقم الأكثر إثارة للدهشة هو العدد التقديري 373000 شخص الذين قتلوا في هجمات النمر بين عامي 1800 و 2009.
ما يجعل النمر يبرز حقا على الرغم من الأعداد التي جمعها النمور الفردية على هجماتهم القاتلة، والأكثر شهرة من بين كل هؤلاء النمور هو نمر تشامباوات وهو نمر معروف عنه أنه قتل 436 رجلا وامرأة وطفلا في عام 1890 و 1900، و كان الخوف من هذا النمر هو أن المنطقة بأكملها أصبحت مشلولة مع رفض الناس مغادرة منازلهم، وفي النهاية أصبح النمر أكثر جرأة على القرى في وضح النهار، وفي هذه المناسبة أطلق الصياد البريطاني جيم كوربيت النار في النهاية على الوحش أكثر الحيوانات المفترسة، وتمكن من تتبع ذلك باتباع أثر الدم وأجزاء الجسم من أخر ضحية له، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.