رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا، أصل داود، ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة. ورأيت ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ ( رؤ 5: 5 ، 6) من الجميل أن ينفرد سفر الرؤيا بهذه البانوراما البديعة: تصوير الحَمَل والأسد في آنٍ واحد. فهو سفر النهايات، وحقًا فيه تتم كل النبوات حيث نقرأ عن جرو الأسد ( تك 49: 9 ، 10)، وحتى آخر الزمان. وإن كان غضب الخروف (أو الحَمَل) مُرعبًا يوم انتقامه من أعدائه ( رؤ 6: 16 ، 17)، فكم وكم يكون غضب الأسد إذًا؟!! هذا ما سيراه العالم ليس بعد وقت طويل! عندما ستراه الأرض في كرسيه الرفيع. له كل المجد والسجود. |
|