12 - 04 - 2023, 03:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نظرة أليهو اللاهوتية
بعدما صحح أليهو ما ظنه خطأ في آراء أيوب، يبدي ما يظهر له أنه إدراك أصح لله، ويمكن أن يقسم إلى ثلاثة أقسام:
(1) عظمة الله بإظهار عنايته في معاملة الناس (أي 1:36-25)، مثل قوله إن الأشرار لا يثبتون، وأن الله لا يحول نظره عن الأبرار, وإنهم إذا كانوا يصابون فلأجل خيرهم لكي يكونوا مستعدين لقبول التعليم.
(2) تُظهر ظواهر الأفلاك العجيبة عظمة الله: وهي فقرة مليئة بجمال التعبير الأدبي (أي 26:36- أي 37: 13). وذلك مثل تكوين المطر, والرعد, والثلج, والجليد والغيوم.
(3) دعوة أيوب إلى التأمل جيدًا في كلمات الله العجيب (أي 14:37-24)، وأن ما يظهر ظلمًا من الله إنما نراه كذلك بسبب قصر نظرنا، ويمكن إصلاحه بالتقوى الحقيقية. ثم يعلن أليهو لأيوب الموقف الذي يجب أن يتخذه. "ادعُ الرب، فيستقبلك الرب. قل: أخطأت، وما أتبعت الوصية، ولكن الله لم يجازني حسب أعمالي، بل افتدى نفسي من الهبوط إلى الموت، فبقيت حيًا أبصر النور".
|