رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت مُعطي حياة أنت مُعطي حياة "هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا»." (1كورنثوس 45:15). يقول الكتاب المقدس أن الإنسان الأول آدم خُلق نفساً حية. أما آدم الأخير يسوع المسيح، فهو روحاً مُحيياً؛ بمعنى أنه روح مُعطي حياة. وأنت وُلدت على صورة آدم الأخير، المُعطي للحياة، وبذلك قد صِرت أنت أيضاً روحاً مُعطياً حياة. وتحتاج أن تفهم بجدية دعوتك كمسيحي؛ فلقد دُعيت لتكون مُعطياً حياة. ويقول الكتاب المقدس أن المسيح فيك رجاء المجد (كولوسي 27:1)؛ وهذا يعني أن هناك رجاء للعالم بسببك. حتى وإن كنتَ المسيحي الوحيد في مدينتك، فبسببك هناك رجاء لهذه المدينة لأنه يُمكنك أن تُعطي حياة لها. وتذكر، أنه عندما وُلدتَ ولادة ثانية قَبلتَ حياة أبدية وصِرتَ باعثاً أو ناشراً للحقائق الإلهية. فحياة الله في روحك جعلتك روحاً مُعطية حياة. انظر إلى نفسك في ضوء هذا؛ وانظر إلى نفسك بأنك إنسان البركة؛ روحاً مُعطية حياة، وتقدم لتُبارك عالمك! وبكونك روحاً مُعطية حياة، فكلماتك مؤثرة وفيها حياة. فكل من تُباركه يكون مُباركاً، وكل من تغفر له خطاياه، تُغفر له. ويُمكنك أيضاً، أن تمنح حياة لأي موقف ميت أو ميئوس منه بقوة روح الله الذي يحيا فيك: "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (رومية 11:8). صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الحياة المجيدة التي منحتها لي. هذه الحياة التي تعمل في كل كياني، فتجعلني كائن فائق. وبقوة روحك العامل باقتدار في داخلي قد صِرتُ باعثاً للحقائق الأبدية لكل من في عالمي، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذا الإمتياز أُعطى لبطرس فقط |
هل المسيح مُعطي الحياة؟ |
حين آخذ ولا أُعطي |
أُعطى السلطان للشيطان |
المسيح مُعطي الحياة |