في أسفار العهد القديم منع الله شعبه من مقاومة الشرّ بشرٍ أعظم، إنّما سمح له أن يقابل الشرّ بشر مساوٍ أو بشر أقل أو بالصمت من أجل قسوة قلوبهم.
أمّا وقد دخلنا العهد الجديد فقد ارتفع بنا يسوع المسيح إلى مقابلة الشرّ بشر مماثل أو أقل أو حتى بالصمت وإنما نقابله بالخير ناظرين إلى الشرّير كمريض يحتاج إلى علاج.
وانتقل بنا يسوع إلى درجة الكمال المسيحي كأعلى درجات الحب التي تربط الإنسان بأخيه الإنسان.