انها لحظه خاطفة وحاسمة قد تحدث لنا سواء كنا صغار او كبار في العمر وهي الموت والوقوف في حضرة الله ، لكن هنا علينا أن نُعد انفسنا كل يوم ونقف في حضرة الله كأنهُ اخر يوم لنا على هذهٍ الارض لأننا لا نعرف إن كنا سنعيش الى الغد ، (هنا لا اقصد اخافتكم لكنها الحقيقة ، نحن نطيعه لأننا نحبه وليس لأننا نخافه فنحن ابنائه).. لا تتركوا انفسكم للهلاك بعيداً عن الله بل اعملوا ما يرضيه ونفذوا مشيئته وعيشوا حياتكم كمؤمنين صادقين جديرين بحمل رسالة المسيح واسلكوا في القداسة واقبلوا نعمة الله وافتحوا قلوبكم ليحل الروح القدس فيها ويعمل وكونوا ابناء صالحين متقين محبين للخير وكارهين للشر ....