رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليسياس قائد جيش سورية (مكابين الأول 3) معنى اسمه مُحرِّر قائد في الجيش السوري في حكم أنطيوخوس أبيفانيس وأنطيوخوس يوباتور وعندما ذهب أنطيوخوس أبيفانيس إلى بلاد فارس حوالي السنة 165 ق. م. عين ليسياس وقد كان فيه دم الملوك، حاكما مكانه ووكل إليه أمر أخماد ثورة اليهود تحت قيادة المكابيين (1 مكابيين 3: 32 - 37). وإذ عجز قواده عن أتمام هذه المهمة رأى أنه لا بد له من النزول إلى ساحة الحرب بنفسه فقهره يهوذا. ولما وصلت إليه أنباء وفاة أنطيوخوس في سنة 163 ق. م. استلم مقاليد الحكم باسم أنطيوخوس الصغير مع أن أنطيوخوس الأب كان قد عين فيليب ليتولى الحكم خلال المدة التي كان فيها أنطيوخوس الصغير قاصرا. ثم جهز ليسياس حملة أخرى ضد اليهود وقهرهم وحاصر أورشليم وكاد يفتك بسكانها. ولكن وصلت إليه أنباء تقول أن فيليب زاحف إلى العاصمة ليملك فاضطر ليسياس إلى عقد صلح مع اليهود والرجوع إلى أنطاكية. وصمد في وجه فيليب ولكنه مات اغتيالا على يد ديمتريوس في سنة 162 ق. م. (1 مكابيين 3 - 7). تعالوا نتعرف أكتر على ليسياس ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- ليسياس السياسي ليسياس كان إنسان سياسي ناجح يعرف امتى يتكلم وامتى يسكت ، قدر يكسب كل الملوك اللي عاصرهم قبل ما يتقتل على يد آخرهم اكتسب ثقة الملوك لدرجة أنه كان يوكل بإدارة المملكة ورعاية ووصاية ابن الملك وقيادة الجيش 2- ليسياس المندفع في أواخر أيامه كان مندفع بأنه شن حملات هجوم على أرض إسرائيل ولما انهزم جيشه قرر يقود الحرب بنفسه وانهزم برضو 3- ليسياس ومحاولة الإصلاح ليسياس لما انهزم من يهوذا المكابي حاول يصلح ما يمكن اصلاحه بإنه عقد صلح مع يهوذا علشان يقدر يواجه كل المؤامرات اللي ضده من كل الجهات ولكن كان بعد فوات الأوان فإنه قتل على يد ديمتريوس تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- حاول أن تكسب الجميع بما يرضي وصايا الرب ولا تتملق لكي تصل لقلوب الناس لأن التلون يجعلك كالمهرج 2- قبل أن تتخذ قرار استشر ولا تندفع في اتخاذ القرار في أوقات فقدان السيطرة وهي (الحزن - الفرح - الغضب) لأن في الحزن يفقد الانسان الرغبة في كل شيء وفي الفرح يعطي الإنسان بلا حساب فيفقد الكثير ووقت الغضب لا يسيطر الإنسان على نفسه فيندم على كل قراراته 3- حاول أن تصلح ما يمكن إصلاحه حتى لو تأخر الوقت لأن كل خطوة إيجابية تفعلها لها فوائد عند الله |
|