ألا يبلغ الحزن حتى الموت عندما يتحوَّل رفيق وصديق إلى عدوٍّ؟ [2] الفئة الثانية الشخصيات غير المُخْلِصَة التي لسببٍ خفي يتحوَّلون من الصداقة إلى العداوة. ومن أمثلة ذلك، يهوذا الذي قَدَّم له السيد المسيح الكثير من البركات، لكن لمحبته للفضة خان سيده، وأيضًا شاول الملك الذي أنقذه الصبي داود، وعندما أَحَبّ الشعب الصبي، وضع في قلبه أن يتخلَّص منه بكل وسيلة. على عكس هذا شخصية داود الذي قابل عداوة شاول بالحب، ولم يَقْبَل الانتقام منه، بل والتزم بالصداقة مع شاول ونسله حتى بعد موت شاول.
إنه لأمر مُحزِن للغاية حينما يتحوَّل صديق بالاسم يثق فيه صديقه، إلى عدوٍ له.