دفاع متهمي مذبحة بورسعيد المتهمون لم يتفقوا على قتل المجني عليهم
نقلا عن الوطن
قال المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، في مرافعته عن موكله المتهم "محمد محسن جبر"، أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، إنه يدفع بانتفاء الاتفاق الجنائي بين المتهمين على ارتكاب الجريمة، كما نفى وجود اتفاق أو تدبير وتخطيط للمتهمين بارتكاب الجريمة.
واستشهد الدفاع بأقوال اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد وقت الحادث، والذي نفى أن تكون أجهزة الأمن، رصدت أي مخططات لارتكاب جرائم، وأن المعلومات التي وردت لها، كانت حول إمكانية حدوث "شغب ملاعب" كالمعتاد في تلك المباريات.
وأضاف الدفاع، أن الضابط بهي الدين زغلول، مفتش الأمن الوطني ببورسعيد، أكد في أقواله أنه لم ير أي أسلحة أو أدوات تستخدم في الاعتداء على المجني عليهم، إضافة إلى أن محضر التحريات الذي حرره الضابط أحمد حجازي، ورد فيه أن المتهمين بارتكاب الواقعة من محافظات مختلفة، وليس من بورسعيد وحدها، كما أنه من بينهم طلبة وعمال؛ الأمر الذي ينفى وجود صلة بين المتهمين تُمكنهم من الاتفاق والتخطيط للجريمة.
يذكر أن "مذبحة استاد بورسعيد"، راح ضحيتها 72 شهيدا من شباب "أولتراس أهلاوي"، واتُهم فيها 73 شخصًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس المصري"، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" 1 فبراير 2012.
19 - 01 - 2015, 10:44 AM
العرض المتطور