رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقوال الراهب زينون المقاري قبل تنيحه في القضيه حاول البعض أن يمنح زينون المقارى دورًا أكبر من دوره، محاولين تحميل حادث موته على محمل دوره وشهادته فى القضية، على اعتبار أن محامى فلتاؤس طالب بشهادته فى المحكمة، التى تنظر فى مصير إشعياء وفلتاؤس المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس. مذكرة العلومات فى القضية رقم ١٤٣٢ لسنة ٢٠١٨ إدارى وادى النطرون المحررة فى ١ أغسطس ٢٠١٨، تشير إلى أنه تم سؤال الراهب زينون المقارى، وبالميلاد شحات فهيم فرج الله، وقرر بأنه غير مسند له أى أعمال نظرًا لسفره إلى الخارج، وأضاف أنه وحال نومه بالقلاية الخاصة به بتاريخ ٢٩ يوليو ٢٠١٨ حضر إليه عامل المضيفة مبلغًا له بواقعة وفاة المجنى عليه، فتأكد من صحة الخبر من خلال الهاتف وطلب على إثر ذلك من ضيوف كانوا حاضرين لديه مغادرة الدير. قرار الإحالة فى القضية، الذى تضمن الإشارة إلى سبعة وعشرين شاهدًا، يخلو تمامًا من اسمه، بما يشير إلى أن جهات التحقيق لم تر فى أقواله ما يجعله شاهدًا رئيسيًا فى القضية. الآن ما الذى قاله زينون المقارى الذى يبلغ من العمر ٣٤ سنة ويحمل رقمًا قوميًا هو ٢٧٥٠٣٠١٢١٠٣٢١٦؟ دار التحقيق على النحو التالى: س: ما حقيقة عملك بدير الأنبا مقار؟ ج: أنا مش مسند لى أى عمل بسبب سفرى إلى الخارج. س: منذ متى وأنت متواجد فى الدير؟ ج: أنا بقالى عشرين سنة فى دير الأنبا مقار بوادى النطرون. س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ ج: اللى حصل إن يوم الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ كان عندى ضيوف، واحد وزوجته وابنه، وكانوا مقيمين فى سكن عائلات الرهبان بمعرفة الأب المسئول عن المضيفة، فكنت فى القلاية بتاعتى وحوالى الساعة ٨ الصبح، لقيت باب القلاية بيتفتح، وعامل المضيفة جاب لى ورقة مكتوب فيها إن أسقف الدير توفى، وأنا اتأكدت من الخبر ده بالتليفون، وطلبت من الضيوف أن يغادروا الدير، وفعلا غادروا علشان أبونا طلب منى إن إحنا نمشى كل الضيوف الموجودين فى الدير. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل يوم ٢٩ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٨ صباحًا تقريبًا، وهم بلغونى بخبر وفاة رئيس الدير. س: ومن الذى أخبرك تحديدًا بوفاة الأسقف رئيس الدير؟ ج: أنا جالى الخادم بتاع أبونا دانيال ومعاه ورقة مكتوب فيها إن إحنا لازم نمشّى كل الضيوف، لأن رئيس الدير اتوفى، واتصلت بعامل السويتش عشان أتأكد من المعلومة. س: وما التصرف الذى بدر منك حيال علمك بوقوع الحادث؟ ج: أنا ما عملتش حاجة، أنا استنيت حوالى ساعتين ونزلت من القلاية بتاعتى وقعدت بالدير أتكلم مع الرهبان على اللى حصل. س: ما علاقتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه، وهل ثمة خلافات بينك وبينه؟ ج: الأسقف هو رئيس الدير ومفيش اختلافات، مجرد شوية اعتراضات على سياسة قيادة الأسقف للدير. س: وما هى تلك الاعتراضات تحديدًا؟ ج: كنت معترض إن فيه سياسة محددة للترقيات فى الدير يحددها رئيس الدير، وأنا اتكلمت معاه بشأن هذه الحكاية، وكان بيقول لى حاضر هحاول أحلها. س: هل من ثمة خلافات فيما بين المتوفى إلى رحمة مولاه وبين أشخاص آخرين بالدير؟ ج: لا. س: كيف عرفت ذلك؟ ج: لأن رئيس الدير كان طيب ومتسامح مع كل الناس. س: ما قولك فيما قرره أحد الرهبان بتحقيقات النيابة بأنك كنت على خلافات مع رئيس الدير المتوفى إلى رحمة مولاه، قمت على إثرها بإنشاء جروب على الواتس آب لانتقاد سياسة رئيس الدير؟ ج: أنا مشترك فى الجروب بس، لكن أنا ما أنشأتش الجروب ده. س: ومن الذى قام بإنشاء ذلك الجروب تحديدًا؟ ج: الراهب صليب المقارى. س: ما أسماء وعدد المشتركين بذلك الجروب؟ ج: أنا مش متذكر العدد بالضبط بس من الأسماء الراهب أنطونيوس والراهب بيشوى والراهب قزمان والراهب تادرس. س: وما الذى كان يتناوله ذلك الجروب تحديدًا؟ ج: إحنا كنا بنتبادل حاجات دينية وأمور تخص الدير. س: متى تم إنشاء ذلك الجروب تحديدًا؟ ج: أنا مش فاكر بالضبط بس هو تقريبًا من سنة. س: ما قولك فيما قرره الراهب صليب المقارى بتحقيقات النيابة العامة حال سؤاله عن أسماء الرهبان المعترضين على إدارة رئيس الدير بهذه الصفحة عدم تذكره لذلك كونه لا يتداول على هذه الصفحة بشكل مستدام؟ ج: لا هو بالنسبة للراهب صليب مبيدخلش على الصفحة ويعمل كومنتات ومكنش بيبعت صور أو تعليقات أو ترانيم، لكن هو منشئ الصفحة. س: وهل ما زلت مشتركًا بتلك الصفحة؟ ج: لا أنا طلعت منها امبارح لما لقيت كل أعضاء الجروب خرجوا منها. س: وهل من ثمة رهبان آخرين مشتركين بهذه الصفحة قاموا بإلغاء اشتراكهم فيها؟ ج: أيوه كل من الراهب أنطونيوس والراهب موسى وأبونا ادرس وكان الراهب إشعياء خرج منها من حوالى شهر. س: هل من ثمة خلافات فيما بينك وبين سالف الذكر؟ ج: لا. س: ما قولك فيما قرره بعض الرهبان بتحقيقات النيابة من وجود خلافات فيما بينك وبينه كونك من المعارضين لسياسته فى الدير؟ ج: لا هى مش معارضة لكن هى سياسات لازم نوضحها. س: وما هى آخر مرة شاهدت فيها رئيس الدير المتوفى؟ ج: من حوالى أسبوعين تقريبًا. لم تكن لدى زينون المقارى أقوال أخرى، فوقع على ما قاله وانصرف. هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|