|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد عيان على اعتصام رابعة: كراتين «مولوتوف» وأسلحة نصف آلى وبنادق خرطوش وشوم فى المستشفى الميدانى شاهد عيان على اعتصام رابعة: كراتين «مولوتوف» وأسلحة نصف آلى وبنادق خرطوش وشوم فى المستشفى الميدانى قال إبراهيم حسين، أحد شهود العيان على ما حدث داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية من تعذيب النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم مدينة نصر، وهانى سعيد، أمين الشرطة، والاعتداء عليهما بالضرب والسب، إن الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد الزناتى مدير المستشفى الميدانى باعتصام رابعة العدوية، ومساعده الدكتور عبدالعظيم إبراهيم، الذى جرى القبض عليه مؤخراً كانوا يشرفون على تعذيب نقيب الشرطة داخل المستشفى الميدانى. وأضاف شاهد العيان لـ«الوطن» أنه أثناء تأدية النقيب فاروق الخدمة جرى اختطافه هو وأمين الشرطة، وإحضارهما فى خيمة خلف منصة رابعة العدوية ثم جاء «البلتاجى» وأمرهم بإدخاله فى غرفة تعذيب أسفل المنصة الرئيسية، واستجوبوه ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله هو وأمين الشرطة من مقر الاعتصام. وأشار إلى أن الدكتور محمد الزناتى كان يدخل على نقيب الشرطة ويضربه ويوجه له السباب، ثم يأمر بعض البلطجية، منهم أحمد بلبل ومصطفى إسماعيل الموجودان بالاعتصام، بضربه، مؤكداً أن المتظاهرين يخبئون كمية كبيرة من قنابل «المولوتوف» وأسلحة نصف آلى وبنادق خرطوش وطبنجات وصدادات وخوذ بكمية كبيرة، مضيفاً: «المتظاهرون ألقوا القبض على ملازم أول جيش، أمس الأول، واحتجزوه داخل المستشفى الميدانى بالاعتصام». واستطرد: المتظاهرون يحتجزون سيارة التليفزيون ويغطونها ببعض الخيم، وهناك عدد كبير من المهندسين الذين كانوا يعملون فى القنوات الدينية التى أُغلقت يعملون من داخل السيارة منهم المهندسان «هانى» و«أحمد سمير»، وسبق أن طالبوا بضرورة نقل السيارة خارج نطاق اعتصام المتظاهرين لأن ذبذبات الموبايلات تؤثر على إشارات الإرسال. وأضاف حسين أن ما قيل من قبَل المسئولين فى التليفزيون بأنه جرى قطع إشارة البث عن السيارة غير صحيح، بدليل أنه فى أحد الأيام جاء عصام العريان ومعه كمية سيديهات وأعطاها للمهندس «أحمد سمير» وقال له: «الحاجات دى اللى الدكتور باعتها اشتغلوا عليها علشان نبعتها بره». وتابع: «هناك ورديات أمنية حول السيارة لمنع الاقتراب منها أو تصويرها»، كاشفاً عن أن صفوت حجازى أخبر المتظاهرين بأن هناك مفاجأة كبيرة ستكون فى انتظار المعتصمين الأحد المقبل، وهى وجود الرئيس المعزول محمد مرسى فى الاعتصام. ورصد شاهد العيان وجود سيارة ملاكى تحمل لوحة رقم «ص ص أ 652» تأتى خلف المنصة الرئيسية ويحوطها المتظاهرون بـ«الفِراشة» وكان يأتى بها محمد البلتاجى، أحياناً، وأحياناً أخرى كان يأتى بها شباب يتحدثون لهجة بدوية، ثم تذهب وتعود مرة أخرى، وتكرر الأمر عدة مرات متتالية. كما رصد سيارات تحمل وجبات كثيرة وثلجاً، وأخرى تحضر «أكياس دم» لتضعها فى المستشفى الميدانى داخل مسجد رابعة العدوية. وعن طبيعة العلاقة بين المتظاهرين داخل اعتصام رابعة، قال حسين: الشك هو سيد الموقف داخل الاعتصام، إنهم يشكون فى أى شخص غريب عنهم ولا يسمحون بتصوير أى مناطق حول المنصة الرئيسية أو داخل مسجد رابعة، ومن يُضبط وهو يصور يضربونه ويكسرون كاميرته. |
|