عندما تعلق قلب داود بالله المرتفع على السموات، إطمأن قلبه، وصار ثابتًا في الله، لا يضطرب مع تهديدات العدو، أو تقلبات الحياة، بل صار هذا الثبات دافعًا لنموه الروحي بهدوء، فتمتع بعشرة الله.
استمرار ثبات قلب داود دفعه إلى تسبيح الله، فلأن داود مستقر استنارت عيناه، فرأى الله بوضوح، فغنى له وترنم، وحينئذ كشف له الله مجده، وشارك السمائيين في تسبيحهم.