«أقباط بلا حدود»: سنقف في صفوف المعارضة الشريفة لمراقبة أداء الرئيس
خلود السيدأكدت حركة أقباط بلا حدود أنها ستقف في صفوف المعارضة الشريفة لتراقب أداء الرئيس الجديد ومعاونيه.
وطالبت الحركة، في بيان لها، الرئيس الجديد لمصر بالبدء الفورى فى دراسة الملف القبطى وما يحتوي عليه من مشاكل عالقة منذ عقود، وإصدار كل القوانين التى استحالت بسببها حياة الأقباط فى مصر، وفى مُقدمتها قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية، إلى جانب فتح تحقيقات فى كل أحداث العنف التى راح ضحيتها مسيحيون أو استهدفت فيها الكنائس، ومُحاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها أيا كانت مراكزهم أو انتماءاتهم، وكلها أمور لا تحتاج لمدة كبيرة.
وهاجم البيان الحديث اختيار "جمال أسعد" مندوبا قبطيا للرئيس، قائلا: "ونحن إذ نربأ بالرئيس الجديد أن يبدأ عهده بجريمة لا يمكن أن يغفرها له أقباط مصر نُحذره أن يضم لمعاونيه من هو محسوب على الأقباط بالخطأ، من أمثال جمال أسعد الذى لا نعرف عن مؤهلاته إلا شهادة الدبلوم التي لا يمكن أن تؤهل شخصا لتمثيل شعب، ولا تمنحه لقب كاتب ومفكر إلا بالزيف والتدليس".
واضافت الحركة، "فترة المائة يوم التى وعد بها الرئيس تعد أهم عناصر برنامجه، والتى يجب عليه تنفيذها، فإن أحسن التصرُف وقفنا خلفه ودعمناه، وإن أخفق وتباطأ مُتعمدا وقفنا أمامه بكل ما أوتينا من قوة لنُعارضه بكل السُبل التى كفلها لنا القانون