منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 02 - 2015, 07:37 PM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

أنني لم أعرف من قبل حب


أنني لم أعرف من قبل حب

أنني لم أعرف من قبل حب

مثلما الآن قد عرفت
لأننى لم أحس من قبل بحاجتى له
فكبريائى كانت تحجزنى عنه
فبدون كثير اهتمام ، كان لى كل الأشياء
وهكذا صار عندى كذبة أن يكون لك بالذات اكتفاء
فطريقى كان ناعما ، وبحرى كان هادئا
ولم تكن هناك غيمة واحدة أمامى فى السماء .

ظننت أننى أعرف حب
وفكرت أننى قد اختبرت نعمته
واعتبرت أن النمو ليس لى احتياج له
معتقدا أننى وصلت مكانا أملئه
ولكن لما أظلم الطريق وصار وعرا
وعلى عجل امتلأت السماء سحبا
وبدأت الأمواج تتلاعب بسفينتى
لم تعد تقدر أن تثبتنى مرساتى .

سفينتى التى كانت بيدى أنا مبنية
كانت مصنوعة من كبرياء غبية
تقطعت وذهبت بعيدا وتركتنى أنا عاريا
ولم يعد لى مأوى آخر باقيا
ولما لم يكن إيماني قويا كى أواجه
التجارب التى كان على أن أجابه
هكذا ببساطة صليت له
وأحنيت رأسى المرهق أمامه .

فأحاطنى بأذرع محبته حانيا
ثم أعاننى كى أنتصب واقفا
وقال لى أنه ما زال عليك أن تواجه المصاعب
ولكننى سأمسك بيدك فى كل المواقف
وهكذا خلال ظلام الليالى والوحدة
قادنى هو خلال الآلام والشدة
وأنا لم أكن أستطيع أن ابصر الأنوار
أو متى تنتهى العاصفة ويطلع النهار .

ولكن خلال الألم وسيول الدموع
بدأ يكبر إيمانى بيسوع
وان لم أكن أرى ذلك فى هذا الحين
لكن بدأ يتوهج فى نور اليقين
وفى النور الجديد رأيت محبة الله
ورأيت أيضا نعمته ورحمته وكل عطاياه
لأنه لما نموت تماما عن الذات
يمكن لحب يسوع أن يشرق خلالنا وأن يزداد .

لم يكن هذا سهلا خلال عاصفة بلا قرار
فقد سألت كثيرا لماذا ؟ ..يارب الأنام
وفى لحظات توقعت ألا أقدر على الاستمرار
وأنا ممتلئ بالجروح والشكوك والآلام
و لم يتخلى يسوع أبدا عنى ، وإنما وقف جانبى على الدوام
ويوم بعد آخر أمسك بيدى عابرا بى أعتى الخلافات وأشد الآلام
حتى خلال اجتيازى للنيران ، أو عبورى المياه فى الفيضان
أعاننى السيد فى طول الطريق عبر كل الأيام .

والآن أنا أرى ما لم أره من قبل
كم عظيم حبه لى من خلال الدموع
و فى ضعفى كم هو قوى
وكيف يعتننى بى سيدى يسوع
أنه قصد كل الأشياء معا لخيرى
مع إن الطريق وعرا وبالألم ملآن
لكنه يجربى فقط بقدر طاقتى
ثم يعلن صارخا ، كفى الآن .

ثم رفع يده آمرا قائلا " اهدأ "
وفى الحال اختفت سحب العواصف
ثم فتح أبواب الفرح أمامى
وغمرنى بسلام فى كل المواقف
وبوضوح أصبحت أرى وجهه الآن
وأحسست بوجوده بقوة
وأختبرت مرة أخرى أمانة الرب بإعلان
لأنه لم يفعل بى شرا بالمرة .

والآن أنا أعلم أن مزيد من العواصف لابد آت
ولكن كلها تعمل لخيرى
لأن الألم والدموع قد أعانانى أن أنمو درجات
كما لم يفعل أى شئ آخر
ومازال أمامى الكثير أتعلمه باطراد
لأن يسوع مازال يعمل فى كيانى
ومادامت فى العواصف محبتى له تزداد
فإننى سأحب أن يكون هناك مكانى !!! .

لانه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنني يا رب لا أعرف ما هو الصالح لي لأطلبه
كيف أعرف أنني حامل؟
الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا
إمنحني أنني عندما أعرف خطية أي واحد قد سقط، أن أتألم معه
كيف أعرف أنني وجدت شريك الحياة المناسب لي؟


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024