جعل يسوع نفسه واحدًا مع من ينبغي أن يُربيهم، عندما تحمَّل بنفسه "التَّأديب" والعقاب الواقع عليهم كما وصفه أشعيا النَّبي "طُعِنَ بِسَبَبِ مَعاصينا وسُحِقَ بِسَبَبِ آثامِنا نَزَلَ بِه العِقابُ مِن أَجلِ سَلامِنا وبجُرحِه شُفينا" (أشعيا 53: 5)، وحمل أسقامهم "هوَ الَّذي أَخذَ أَسقامَنا وحَمَلَ أَمراضَنا " (متى 8: 17) ورفع خطيئة العالم ، كما شهد له يوحنا المعمدان "رأَى يسوعَ آتِيًا نَحوَه فقال: هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم"(يوحنا 1: 29).