تضم هذه الكهوف وجهة نظر القبائل المتحاربة وأكل لحوم البشر البدائية التي أتت إلى ليسوتو بسبب الجوع في أوائل القرن التاسع عشر، وهي قرية رائعة حيث تم نحت مساكن الكهوف وبُنيت تحت صخور شاهقة من الحجر الرملي بعد ما يقرب من قرنين من الزمان ولا تزال هذه الكهوف موطنًا لأحفاد السكان الأصليين وهم عشائر Basia و Bataung.
كانت المنطقة تسمى “Liboping” حيث تم تشكيل الأكواخ بشكل أشبه بأفران Sotho التقليدية حيث تم بناؤها بالصخور ومغطاة بمزيج من التربة الطينية وروث البقر، لذلك أصبح الموقع حتى الآن أحد مواقع التراث الوطني حيث يمكن للزوار التعرف على التاريخ الغني والثقافة المختلفة.