|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسى يوجه ضربة قاسمة للغرب.. محللون لـ"رويترز" يطالبون بإيجاد سبيل للتأثير على مصر بعد فشل جهود الوساطة.. ورقة المساعدات لا تؤثر على قدرة الجيش المصرى.. أموال الخليج تغنى مصر عن القروض الأجنبية بعد فشل الحكومات الغربية في إثناء حكام مصر الجدد عن شن حملة على أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، بدأت تلك الحكومات في التعبير عن إدانتها والبحث عن سبل للتأثير على النتيجة التي ستؤول إليها الأوضاع في البلاد. وحاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي معا تيسير التوصل إلى حل سياسي سلمي للمواجهة بين الجيش وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي وحثتا حتى آخر لحظة على تجنب العنف. ل مينزيس كامبل، العضو البارز في البرلمان البريطاني المنتمي إلى حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية: "ما الذي كان بإمكاننا أن نفعله غير ذلك؟"؛ وأضاف: "هذا لم يؤكد فشل الدبلوماسية الغربية بقدر ما هو عجز." وأبلغ كامبل رويترز: "لا شك في أن هذه انقسامات أساسية بخصوص نوعية المجتمع الذي يريده كل طرف من طرفي الخلاف." وبعد أن عجز عن إقناع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي والمؤسسة الأمنية بالعدول عن موقفهما بات الغرب يواجه مأزقا بخصوص كيفية التوفيق بين مبادئه الديمقراطية ومصلحته الحيوية في استقرار الأوضاع بمصر التي توجد بها قناة السويس. وقال دانيال ليفي مدير برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحثية: "يحتاج الغرب إلى إيجاد طريقة مدروسة لتعليق المساعدات والمزايا الاقتصادية تظهر للطبقة السياسية غير العسكرية - بما فيها مجتمع رجال الأعمال - أنهم سيدفعون ثمنا في أشياء تهمهم." وتقيم الولايات المتحدة تحالفا استراتيجيا مع القاهرة منذ أن ساهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في إبرام أول معاهدة سلام عربية إسرائيلية بين مصر وإسرائيل عام 1979. ونددت واشنطن بأعمال العنف في مصر وحثت على ضبط النفس وإيجاد حل سياسي. ر في ضربة رمزية لكبرياء القوات المسلحة المصرية. وفي ظل ما يواجهه أوباما من ضغوط في الكونجرس لوقف المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر سنويا وقيمتها 1.3 مليار دولار قال الرئيس الأمريكي إنه يدرس مزيدا من الخطوات التي قد تكون ضرورية في علاقة الولايات المتحدة مع القاهرة. هذه المساعدات - ومعظمها في صورة مبيعات أسلحة أمريكية - تبدو ضئيلة إذا ما قورنت بتلك التي تعهدت السعودية والإمارات والكويت بتقديمها للقاهرة وقدرها 12 مليار دولار بعد أن عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو استجابة لاحتجاجات شعبية. وأضاف أوباما أن واشنطن تريد أن تكون شريكا لمصر على المدى الطويل وتضع نصب عينيها مصالحها الوطنية في هذه العلاقة القديمة. ويقول كامبل العضو المحنك في لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني: "الرد المناسب من أمريكا الآن هو أن تراقب الجيش عن كثب وتقول إنها ستوقف إرسال الأموال غدا." أضاف: "ذلك لن يؤثر مثقال ذرة على قدرة الجيش... لم أكن لأقول ذلك علنا ولكنني بالتأكيد كنت سأقول في الاجتماعات الخاصة 'هل تدركون أن كل هذا الدعم قد يكون معرضا للخطر؟'" يبدو أن الأمر انتهى بواشنطن ولم تنل رضا الجانبين، إذ وجه إليها الكثير من المصريين اللوم لدعمها مرسي بينما اتهمتها جماعة الإخوان بالتواطؤ في "انقلاب عسكري" ضد الرئيس المنتخب في انتخابات حرة. وقال ليفي إن السيسي إما خلص إلى أن الولايات المتحدة تهوش فقط وأنها لن تجرؤ على تعليق المساعدات بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل أو انه رأى أن حجم المساعدات ضئيل مقارنة بالمساعدات الخليجية لمصر. وفي أوربا أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأشد العبارات الحملة الأمنية التي نفذت الأربعاء والتي تشير البيانات الرسمية إلى أنها أسفرت عن مقتل 525 شخصا بينما تقول جماعة الإخوان المسلمين إن عدد القتلى يزيد على أربعة أمثال هذا الرقم. وقال بيان رسمي، إن أولاند استدعى بنفسه السفير المصري - وهو حدث دبلوماسي نادر - ليعبر له عن إدانته لاستخدام القوة ويطالب "بوقف فوري للقمع" قائلا إنه يجب بذل جميع الجهود الممكنة "لتفادي الحرب الأهلية". وذكرت باريس أيضا أنها ستثير أمر هذه الحملة في الأمم المتحدة، رغم أن مسئولين فرنسيين أقروا بأن روسيا والصين اللتين حالتا دون اتخاذ المنظمة الدولية أي إجراء ضد الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن تعرقلا أي إجراء في مجلس الأمن الدولي حيال مصر بدعوى أنه شأن داخلي. ن أو الثلاثاء المقبلين لبحث اتخاذ إجراء حيال مصر بعد فشل جهود الوساطة. وذكر ليفي أن فرض عقوبات مدروسة يمكن أن يعزز موقف مبعوث الاتحاد الأوربي برناردينو ليون ونائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز في الضغط على حكام مصر للعودة إلى طريق الديمقراطية والحكم المدني. وقال ليون إن الوسطاء لم يطرحوا خطة سلام مكتملة بل مجموعة من إجراءات بناء الثقة المتبادلة - تبدأ بالإفراج عن بعض المعتقلين - كان من الممكن أن تؤدي إلى تسوية للمواجهة عن طريق التفاوض. وأبلغ ليون رويترز "أنا على اقتناع بأنه كان هناك بديل سياسي." وقال الليبرالي المصري محمد البرادعي نفس الشيء عندما قدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية بسبب الحملة التي شنتها قوات الأمن لفض اعتصامين لأنصار مرسي الأربعاء الماضي . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عزت ضربة قاصمة للتنظيم الدولي للإخوان |
الجيش الثانى يوجه ضربة قاصمة لـ التكفيريين |
ضربة قاصمة لـي أوباما |
ضربة قاصمة للإخوان |
الوليد بن طلال انتخاب السيسي ضربة قاصمة للإخوان |