01 - 08 - 2023, 10:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأَنَّ رِيحًا تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ
وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ [16].
يرى البعض أن تشبيه حياة الإنسان بالريح هنا، يقصد به الرياح المدمرة المعروفة في آسيا، بهبوبها سرعان ما تُدَمِّر مناطق كثيرة تمامًا، ولا تترك أثرًا للحياة عليها.
* "لأن ريحًا تعبر عليه فلا يكون، ولا يعرفه موضعه بعد" [16]. لا يتكلم عن العشب، وإنما يتكلم عن هؤلاء الذين من أجلهم حتى الكلمة صار عشبًا. أنت إنسان، ولحسابك صار الكلمة إنسانًا. "كل جسد عشب" "والكلمة صار جسدًا" (يو 1: 14). كم يكون الرجاء الذي للعشب عظيمًا مادام الكلمة صار جسدًا؟ هذا الذي يبقى إلى الأبد لم يستخف بأن يكون عشبًا، حتى لا ييأس العشب من ذاته.
القديس أغسطينوس
|