رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون يردون على رسالة بديع:لا تختلف عن"طظ في مصر" سيطرت حالة من الاستياء على عدد من القوى السياسية، بسبب تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع التي ذكرها أثناء الرسالة الأسبوعية له، الموجهة إلى شباب جماعة الإخوان، وأكد فيها أن كل القوى المناوئة لسياسيات جماعة الإخوان ليست وطنية . أكدت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، على أن مثل هذه التصريحات تأتي من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وإن دلت فتدل على فقدانهم المنهج العلمي على التحليل لمعرفة من هم القائمين على الحكم في الوقت الحالي والقائمين عليه في وقت سابق عام 1928 . وطالبت الجبالى قيادات تيار الإسلام السياسي، بأن تكون لديها عين تحليلية وأن يدرسوا علم الاجتماع السياسي، لتحديد مقومات المجتمع وحقوقهم وقراءتهم للمشهد السياسي بعد مرور أكثر من 80 عاما على عصر حسن البنا، مضيفا أن مثل هذه التصريحات، تأتى سلسالا من التصريحات المشينة ضد القوى الوطنية والحزبية، حيث قالوا في السابق إن الإعلاميين والصحفيين هم سحرة فرعون. وأكدت الجبالى على ضرورة عدم الوقوف كثيرًا أمام هذه التصريحات، لأن من المعروف أن الجماعة لاتقبل الآخر، وسوف يقفون عند فكرة النقل متخلفين عن الواقع. وقال أبو العز الحريري المرشح الرئاسي السابق، إن وطنية الشعب المصري والقوى الحزبية في مصر لا تحتاج إلى شهادة من محمد بديع و لا غيره و لا يجوز لأي شخص أن يحجر على وطنية آخر، ومن حق كل مصري أن يحب بلده ويعبر عن وطنيته كما يشاء. وأضاف الحريري أن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ليس أكثر تأدبا من المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف الذي قال "طظ في مصر "، مؤكدا على أنه لو أردنا توصيف مواقف جماعة الإخوان المسلمين طوال العامين الماضيين، لوصفناها بالجماعة الخائنة وأن أفعالها لن ترضي الدين ولا المجتمع ولا أي أحد آخر . وأشار المرشح الرئاسي السابق أن الإخوان يعتبرون كل ممن ضدهم في الرأي هو ضد الدين وهذا شي خاطئ تماما . في ذات السياق قالت مارجريت عازر، إن من يتهم المعارضين الشرفاء جزافا، فهو الذي يفقد وطنيته، لأن التشكيك في الوطنية لا يجوز إلا من خلال أدلة، لافتة أن النظام السابق كان يصف جماعة الإخوان المسلمين بعدم الوطنية، وكنا نقف ضد ذلك ونساندهم وهم المعارضين، فنجد الآن جماعة الإخوان تكيل بمكيالين بعد وصولهم الحكم، وتصف كل من يخالفهم في الرأي والسياسات بأنهم مخربين " وكفرة وضد النظام . واعتبرت عازر أنه منذ تولي الرئيس محمد مرسي الرئاسة، قد قسم الشعب المصري إلى نصفين إسلام سياسي وقوى معارضة، مؤكدة على أن إرادة الشعب الثائر هو أبلغ رد عن وطنية عن القوى المعارضة. الدستور |
|