رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهُما ويَزدَرِيَ الآخَر. لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِلّهِ ولِلمال. من الضروري ان لا نجعل من أنفسنا عبيداً للمال، بل نرفض كل سيد عدا الله الذي قدرته وحكمته وحبه الأبوي الذي يستوجب منّا ثقة مطلقة (متى 6: 24-34). وحين نجعل ملكوت الله اهتمامنا الأول، فإنما نجعل يسوع سيدا وملكا على حياتنا وعملنا وممتلكاتنا وخططنا وعلاقاتنا وعليه اتكالنا. وفي هذا الصدد يقول صاحب المزامير " مَلْعونٌ الرَّجلُ الَّذي يَتَّكِلُ على البَشَر ويَجعَلُ مِنَ اللَّحمِ ذراعاً لَه وقَلبُه يَنصَرِفُ عنِ الرَّبّ. مبارَكٌ الرَّجُل الَّذي يَتَّكِلُ على الرَّبّ ويَكونُ الرَّبّ مُعتَمَدَ " (إرميا 17: 5 ،7). |
|