رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* في أن مريم العذراء هي شفيعةٌ قادرةٌ أن تخلص الجميع* أن السلطة التي للأمهات على أولادهن هي بهذا المقدار عظيمةٌ، حتى أنه ولئن كان البنون ملوكاً ولهم السلطان على جميع الشعوب الخاضعين لممالكهم، فلا يمكن على الأطلاق أن أمهاتهم يكن مخضعاتٍ لولايتهم كأنهن من الرعايا، فأي نعم أن يسوع المسيح هو الآن كائنٌ في السماء جالساً من عن ميامن الله الآب، أي بحسبما هو إنسان أيضاً (كما يفسر القديس توما اللاهوتي) له سلطانٌ أعلى مطلقٌ كلي الأقتدار على جميع الكائنات والمخلوقات، حتى على مريم العذراء أيضاً، بحسبما أن ناسوته هو متحدٌ من دون أنفصالٍ مع لاهوته ومتقنمٌ بأقنومه الإلهي الذي هو أقنوم الكلمة الأزلي. † |
|