منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 05:49 AM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,413

بطريركية الأقباط الأرثوذكس
الاسكندرية

اللجنة المركزية لاعداد الخدام

e-mail: edadkhodamalex@yahoo.com




دراسات صيف 2011



(المحاضرة الثالثه /أبونا إسحق نجيب)




الخدمة الفعاله

يقول ربنا يسوع فى انجيل معلمنا مار يوحنا " أنا الكرمة وأنتم الأغصان الذى يثبت فىّ وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير , لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً , إن كان أحد لا يثبت فىّ يطرح خارجاً كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه فى النار فيحترق , إن ثبتم فىّ وثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم , بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذى "

- فى أحد الليالى حلمت إحدى السيدات بصديقتها ترسل لها خطاب تقول لها فيه أنها لا تحبها لأنهما أصدقاء منذ زمن طويل وتكلما معا فى كل الأمور إلا فى الحياة الروحيه وعلاقتها بربنا يسوع وهى الأن واقفة على أبواب الجحيم ... إستيقظت هذه السيدة وإتصلت بصديقتها فعلمت أنه قد حدث لها حادث وهى الأن فى حالة حرجة ............. إذاً كيف تكون الخدمه الفعالة ؟؟

+ الخدمة الفعالة :-

1- ادراك خطورة الموقف:- إفهم جيداً خطورة الموقف , أنتم أصدقاء معاً وتحبون بعضكم البعض جداً , إن سمح الله لشخص أن يصاب بمرض خطير كالسرطان, سنجد كل أصحابه وشباب الكنيسة مقيمين معه يسندوه ويخففون عنه ألمه وإن سألتهم لماذا ؟ يجيبون لأننا نحبه وكلنا قلب واحد , هكذا نرى الشباب فى مثل هذه الأمورلأننا بالفعل نحب بعضنا بحق .... لكن وماذا بعد ؟؟ عندما ينحرف طريق إنسان عن الطريق الصحيح و يبتعد عن الحياة الأبدية أليس هذا أصعب من مرض السرطان ؟؟ ... هذا يشعرنا بخطورة الموقف ...

إذاً علينا أن نعرف أننا خدام خلاص نفوس ولابد أن تكون خدمتنا فعالة , ولكى تكون خدمتنا فعالة علينا أن نعرف أننا نخدم ليس لتقديم تعليم أو ليكون المخدوم شخص مؤدب أو شخص هادئ مطيع ... لا ... نحن عملنا خلاص النفوس , الخدمة الفعالة تنتج عن الإحساس بخطورة الموقف وخطورة عملى كطبيب روح , هذا عمل خطير جداً حتى أن ربنا يسوع عندما أرسل تلاميذه قال لهم " لا تسلموا على أحد فى الطريق " أنت ذاهب الى مهمة خطيرة وجليلة فلا تتلكأ فى الطريق ولا تتوقف لأى شخص أو أى شئ

يقول معلمنا يهوذا الرسول " إرحموا البعض مميزين , خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار " أى أن عملى كخادم هو أنه علىّ أن أعرف خطورة الموقف وأن العالم ما هو إلا حريق هائل لأن العالم وضع فى الشرير أى هو الجحيم والناس فيه تحترق , وعملنا نحن أن نرتدى ملابس رجال الإطفاء وننزل لنختطف المخدومين من النار ونحترس ألا نحترق نحن فيها أيضاً .. خلصوا البعض بالخوف , بالخوف أى أن الأمر خطير

تسأل الشباب الذى يريد أن يخدم , لماذا تريد الدخول للخدمة ؟ تجد الفتاة تقول لأنها تحب الأطفال وتريد أن تقضى معهم بعض الوقت وتتكلم معهم , وتجد شاب أخر يقول أن لديه وقت فراغ ويريد أن يقضيه فى شئ مفيد و ..... هذا كله جيد جداً , لكن عليك أن تعرف أن عملنا كبير جداً جداً أهم من عمل الطبيب الأرضى الجسدى , وكما ينتظر المريض زيارة الطبيب له هكذا نحن ننتظر الخادم الذى يأتى .. ماذا يفعل ؟ الخادم يأتى ليعطى حياة أبدية ... الخدمة هى إعطاء حياة أبدية

+ فى سفر أرميا الإصحاح الرابع , نجد أرميا النبى يتكلم عن خطورة الموقف بطريقة معينة وهى أن الخادم يرى ما لا يراه الأخرون , لو تقابلنا فى الطريق وأتيت لمصافحتى ومن خلفك تأتى سيارة مسرعة أنت لا تراها بينما أنا أراها , سأحذرك منها .... هذا عمل الخادم يرى ما لا يراه الأخرون ... كيف ؟ ..... قديما فى عصر أرميا النبى كان الشعب يعيش حياة طبيعية يبيعون ويشترون والأمور عادية جداً , لكن أرميا النبى كان يرى رؤية مختلفة, كان يرى أنه فى خلال وقت قليل سيأتى سبى على الشعب , فكان يتكلم وهو يرى ما لايروه هم , وكان الأنبياء الكذبة يقولون لهم سلام سلام .. لماذا أنت تبكى يا أرميا وما الذى يوجعك ؟ الحياة جيدة ونحن شعب الله المختار والله يحبنا , لكن رؤيه أرميا كانت غير ذلك ويقول " قد صعد الأسد من غابته وخرج مهلك الأمم " دخل علينا مهلك الأمم ليهلك ويجعل الأرض جرداء أمامه .... " الى متى أرى الراية وأسمع صوت البوق " أنى أرى الراية مرفوعة وصوت البوق ينادى وأشعر بالسبى وأنتم لاترون ما أراه أنا ...... هو يتكلم فى إتجاه وهم يرون إتجاه أخر , هو يرى سبى بابل قادم وهو يصرخ فى أورشليم " إغسلى من الشر قلبك الى متى تبيت فى وسطك أفكارك الباطلة " إستيقظى يا أورشليم لأن السبى قريب ولابد أن تتوبى لكى يدافع عنك الله فى السبى , الى متى تبيت فى وسطك أفكارك الباطلة , لذلك هم يقولون للشعب سلام وأرميا يقول " أحشائى أحشائى توجعنى جدران قلبى تئن فى قلبى لا أستطيع السكوت " , هم يقولون له أصمت وهو يقول لا أستطيع السكوت .

إذاً لابد أن ترى أول شئ فى الخدمة أنه يوجد عدو الخير , وعدو الخير هذا يريد أن يتخذ منا ومن إخوتنا فريسة له ويريد أن يأخذ الناس الى الجحيم , هذا عمله .. وهذا عملنا نحن الخدام أن نرى ما لا يروه المخدومين , فهم يجلسون فى المقاهى ويضيعون أوقاتهم أمام النت والكمبيوتر و.... ويفرحون ويسهرون و.... ونحن نرى كل هذا ونشعر بخطورة الموقف .. الأمر يحتاج أرميا الذى يرى السرطان ويشخصه ليقدم العلاج المناسب ...... إن لم تشعر بخطورة الموقف فلماذا إذاً تذهب للخدمة وماذا ستقول للمخدومين ؟ فى هذه الحالة قد نسمع أعذار غريبة تسمع من يقول إنى أخجل من الخدمة

أنتم الأن أعمدة ستقوم عليها الكنيسة فيما بعد , أنتم القيادات التى ستتحمل مسئولية الكنيسة فى الفترات القادمة لذلك كونوا متيقظين لأن دوركم ليس بقليل , فمنكم من سيكون أمين للخدمة ومنكم من سيحمل الخدمة على أكتافه بنعمة المسيح والمسيح سيتمجد فى خدمتكم كما يقول وستأتون بثمر ... أنتم الخميرة التى تخمر الشباب

+ لن أعتذر عن دورى فى الخدمة :- تحكى قصة عن إنسان كان فى بيته ثم إنقطع التيار الكهربائى فجأة , فأحضر شمعة وأنارها وعندما هم بالخروج من الحجرة ليتمم أعماله وجد الشمعة تحدثه وترفض الخروج من الحجرة وتعتذر بأنها لا تستطيع أن تنير المكان – رغم أنها مضيئة أصلاً – وقالت أنها لابد أن تدرس الأمر جيداً كبف ستنير وتنال الشهادات فى هذا الأمر , وتعجب من الشمعة وأطفأها وأخذ شمعة أخرى وأضاءها وإذ بها هى أيضاً تعتذر بحجة أنها تخجل من أن تضئ خارج الحجرة وتظهر أمام الشموع الأخرى مضيئة سيقولون عنها أنها معقدة ومتشددة و.. – رغم أنها هى أيضاً مضيئة فى الأصل - , فأخذ شمعة ثالثة وأضاءها فوجدها تعتذر بنفس الأسلوب وتقول أنها تحتاج أن تشحن وتمتلئ من الله لأنها مازالت لا تشعر أنها فى شركة حقيقية مع الله وأنها لا تشعر أنها مضيئة على الرغم من أنها تتناول دائماً و... وأنها تتخيل أنها مضيئة من ذاتها لكنها حقيقة هى مضيئة بنور المسيح الساكن فيها مهم أن تعرف أن دورك ليس بقليل , أنت مسيحى , أنت دورك أن تكون مسيحى ..... الخادم إنسان مسيحى يحب الله ويخاف جداً على خلاص نفسه وخلاص الأخرين ويشعر بأهمية الخلاص " غاية إيمانكم خلاص النفوس "......

هذه النقطة الأولى التى بدونها لا يمكن أن تقوم الخدمة ....

+ قد تقول لى أريد أن أخدم المرحلة الإبتدائية , أجمع الأولاد وأذهب بهم للخدمة , وأفتقدهم وأراعيهم وأقدم لهم أنشطة و.... هذا كله جيد لكن هناك نوعية أخرى من الخدمة وهى :- أن أسأل عن الضال وأطلب المطرود وأجبر الكسير وأهتم بالنفوس البعيدة..... من هم هؤلاء ؟ .. نقول مثلاً الأصحاب , قد نتخيل أن أصحابنا الذين يقضون أوقاتهم فى المقاهى وأمام الكمبيوتر والنت و...... والذين لم يتناولوا من الأسرار المقدسة منذ فترة طويلة , ومن يضيعون أوقاتهم فى أمور غير نافعة ..... كل هؤلاء أنا غير مسؤل عنهم , .... لا.... , قد تقول عندما أدخل الخدمة وتكون لى أسرة فى الخدمة أهتم بها وقتها سأهتم بأصدقائى ... هنا أقول لك هذا فكر خطأ , لأن الخدمة هى أن أكون نور وأن أهتم بخطورة الموقف , وأنه فى يوم من الأيام الشخصيات التى لم أخدمها ستصير دينونة علىّ لأنى لم أكلمها عن يسوع , قد أكون قد تكلمت معهم فى كل أمور الحياة لكن للأسف لم أكلمهم عن الله ..... فى عصرنا هذا هناك وسائل تواصل كثيرة , مثلاً أكتب أية من الكتاب المقدس أو أقوال أباء على الفيس بوك لأصحابك وهم يعلقون وبهذا تنتشر كلمة الله بينكم وتفرح وتفرح الأخرين بالله ولا تخجل من الخدمة ... ربنا يسوع قال " أنتم نور العالم " أنت منير بنور المسيح الساكن فيك ... أنت بالفعل نور

2- ليتعظم المسيح :- يقول معلمنا بولس الرسول " ليتعظم المسيح فى جسدى سواء كان بحياة أم بموت "..... فى كل أمورى فى الخدمة أضع أمامى هدف مهم وهو ليتعظم المسيح .. أسأل الخدام بعد يوم كامل فى الخدمة ماذا فعلتم اليوم ؟ يقولون أحضرنا الأولاد للخدمة , ولعبنا معهم فى النادى , ومنا من وقف على الباب ليستقبل الأولاد , ومنا من إهتم بحاجاتهم , و..... , لكن هناك سؤال بسيط وصريح وهو : هل تعظم المسيح ؟

عليك قبل نزولك من البيت للخدمة سواء خدمة مدارس الأحد أو خدمة المكتبة الإستعارية أو أى خدمة الله وضعك فيها , أن تقف أمام الله وتصلى صلاة صغيرة وعميقة وتقول له أريد أن أمجدك , ليتك تتمجد فىّ وفى قلوب أولادك .... صلاة صغيرة صليها بعمق من كل قلبك قبل نزولك لأى خدمة حتى وإن كنت تسقى الأطفال ماء ... الذى يطلب أن يمجد الله فى خدمته حتى وإن وقف دون أن يفعل شئ فى الخدمة سيتمجد الله فيه

+ قد تكلم المخدومين عن الطاعة لكنهم يخرجون من الكلمة وهم كارهين للطاعة ... مبدأ مهم فى الخدمة هو : جيد أن تتكلم عن الفضيلة ولكن الأفضل أن تتكلم عن الحياة مع الله ومنها تنبع الفضيلة .... جيد أن تتكلم عن الإتضاع لكن الأفضل أن تتكلم عن أن ذاك يزيد وأنى أنا أنقص

قل لله أريد أن أمجدك ... تخيل أن الخدمة ذهبت لخلوة عدة أيام بالأولاد , وعندما عادوا تسأل الخدام ماذا فعل الأولاد ؟ تجد خادم يقول لقد فرحوا جداً وقضينا معهم أوقات جميلة .... هنا يأتى السؤال البسيط والصريح : هل تعظم الله فيهم وهل هم مجدوه ؟ ........... لذلك هدف كبير لك فى الخدمة هو ليتعظم المسيح , أراد ربنا يسوع أن يطمئن على معلمنا بطرس حينما أرسله للخدمة والكرازة فسأله " يا سمعان بن يونا أتحبنى " .. مهم أن تحبه وتملك الجراءة أن تتكلم عنه .

3- الشركة مع المسيح :- الله يقول " أنا الكرمة وأنتم الأغصان , الذى يثبت فىّ وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير , لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً , إن كان أحد لا يثبت فىّ يطرح خارجاً كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه فى النار قيحترق, إن ثبتم فىّ وثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم , بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذى "

كيف تكون خدمتى مثمرة ؟ ... لاعب يلعب كثيراً ولا يأتى بجول واحد , بينما أخر يأتى بالجول فى كل خطوة يخطوها فى الملعب .... إذاً هناك فرق بين خادم يفهم رسالته وخادم أخر يخدم خدمة روتينية لآن كل أسرته خدمت فخدم هو الأخر مثلهم دون أن يفهم ما هى رسالته فى الخدمة ....

- الخدمة لها خطة هى أن تدخل داخل الكرمة , إذا أخذنا قطاع فى الكرمة وقطاع فى غصن الكرمة نجد أن الإثنين متشابهان , ونفس العصارة التى فى الكرمة هى نفسها فى الغصن ..... الله يقول أنا الكرمة وأنتم الأغصان , الذى يجرى فى عروقنا هو الروح القدس , الذى يجرى فى عروقنا هو جسد ودم المسيح , روح المسيح نفسه الساكن فينا لأنه هو الكرمة ونحن الأغصان .. الذى يثبت فى المسيح , والذى يشهد له مخدعه أن له علاقة خفية مع الله , والذى يطلب الله فى خدمته , هذا يأتى بثمر كثير فى خدمته لأنه ليس هو المتكلم فى الخدمة بل روح الله الساكن فيه " إن ثبتم فىّ وثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم , بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمر كثير "



++ ملخص : -

- الإحساس بخطورة الموقف أن الذين أقابلهم الأن قد لا أقابلهم مرة أخرى وكلمة الخلاص غالية جداً وكما قال معلمنا بولس الرسول " أكرزبغنى المسيح الذى لا يستقصى " . نحن أغنياء بالمسيح ونغنى كثيرين , المسيح غنى وحياة وفرحة

- لن أعتذر عن دورى , فأنا شمعة جيد أن أنصهر على الخدمة وأفنى نفسى فيها , فأنا بطبيعتى مسيح صغير مضئ

- ليتعظم المسيح , وهذا هدف مهم فى حياتى

- الشركة مع المسيح لأنه قال بدونى لن تقدروا أن تفعلوا شيئاً بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمر كثير

اسئلة للمذاكرة

+ اذكر بدون شرح سمات الخدمة الفعالة

+ ما هو عمل الخادم الحقيقى ؟

+ ما غاية الخدمة الحقيقية ؟

+ أنتشرت الميديا فى هذا الوقت أنتشاراً رهيباً . وضح بأمثلة كيف نطوعها للخدمة

+ وضح كيف تكون خدمتك مثمرة ؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخدمة الفعالة القمص مرقص جبرة المحاضرة الخامسة لاعداد خدام الاسكندرية
كيف تحضر درس شيق للقس رافائيل ثروت المحاضرة الثانية لاعداد خدام الاسكندرية
مهارات لازمة للخادم للقس رافائيل ثروت المحاضرة الاولى لاعداد خدام الاسكندرية
جولة في العهد القديم للانبا مكاريوس المحاضرة السابعة لاعداد خدام الاسكندرية
مقدمة من سفر حزقيال للانبا مكاريوس المحاضرة الثامنة لاعداد خدام الاسكندرية


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024