رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: طرد السفير التركي من مصر تصعيد خطير.. ومسئولون أمريكيون يكشفون علاقة الجزيرة بتحقيقات قضية السخرة 11/23/2013 - 18:30 - ديلي تلجراف "تكشف": الشركة المكلفة بالتحقيق في أعمال "السخرة والعبودية" في قطر تلقت 300 ألف دولار من "الجزيرة" - واشنطن بوست: طرد السفير التركي من مصر "تصعيد خطير" بين البلدين - زاهي حواس للـ"اندبندنت": طردت "بيونسيه" من الأهرامات لأنها "قليلة الذوق" كشفت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية عن تلقى شركة القانون الدولي التي استعانت بها قطر مؤخراً للتحقيق في مزاعم أعمال السخرة والعبودية التي يتعرض لها العمال الأجانب في أعمال إنشائية خاصة بمشروعات مونديال كأس العالم لعام 2022، أموالاً من شبكة "الجزيرة" لتحسين صورة قطر ونفي مزاعم أعمال "السخرة". وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي تسمى "دي أل أيه بيبر" تلقت 300 ألف دولار من قناة الجزيرة أمريكا مستندة إلى معلومات سربها أحد المسؤولين الأمريكيين، وهو الأمر الذي يثير التساؤلات حول حيادية التقرير الذي تعده الشركة بعد مزاعم أعمال "العبودية". وأشارت "ديلى تليجراف" إلى أن قطر طلبت من شركة "دي أل أيه بيبر" عمل تقرير حول أوضاع العمال بعد أن نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن الانتهاكات التي يتعرض لها العمال النيبال في قطر. وكانت "الجارديان" قالت إن العمال يموتون بمعدل واحد كل يوم بسبب قسوة ظروف العمل وارتفاع درجة الحرارة وغياب الرعاية الصحية وإجبارهم على العمل لساعات طويلة، وهو الأمر الذي اكدته منظمة العفو الدولية في عدة تقارير لها الأسبوع المنصرم. وأثارت هذه المزاعم غضب دولي ومخاوف على حقوق العمال وحياتهم، وهو ما دفع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "سيب بلاتر" في أكتوبر الماضي لمطالبة الحكومة القطرية بالتدخل والتحقيق الفوري في هذه المزاعم. وعقب تصريحات "بلاتر" أعلن علي أحمد خليفي وزير العمالة بقطر أن الحكومة خوَلت شركة قانون دولية وهي "دي أل أيه بيبر" لإعداد مراجعة قانونية لأوضاع العمال الأجانب". وأكدت "ديلى تليجراف" أنه عقب تسمية الشركة القانونية من الجانب القطري، أثًيرت مخاوف من قبل واشنطن حول مدى حيادية الشركة في التحقيق في الأمر، خاصاً وأنها قد تلقت مبالغ مالية ضخمة من قناة الجزيرة أمريكا عقب إطلاقها في أغسطس الماضي للترويج لها. ومن جانبه قال "ديفيد واينبرج" الباحث في شؤون الخليج بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن إنه كان بإمكان قطر الاستعانة بأي شركة قانون دولية غير هذه الشركة التي تعمل لصالح شبكة "الجزيرة. واشنطن بوست قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قرار الحكومة المصرية بطرد السفير التركي من القاهرة هو "تصعيد خطير" في العلاقات المتوترة بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت السفير التركي بالقاهرة "شخصاً غير مرغوب فيه" وطلبت منه المغادرة بسبب التدخل التركي المتكرر في الشئون المصرية، معلنة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي. وذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي عبد الله جول قال – رداً على القرار المصري – "آمل أن تعود العلاقات قريباً مع مصر"، وتابعت قائلة إن الحكومة التركية كانت تساند نظام "مرسي" بشكل كبير ووصفت عملية الإطاحة به بـ"الانقلاب العسكري" وهو ما أثار غضب الحكومة المؤقتة، لتبدأ العلاقات بين البلدين في مرحلة جديدة من التوتر والتصعيد المستمر. وكانت تركيا سحبت سفيرها من القاهرة في اغسطس الماضي عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ووصفت ما حدث بـ"المجزرة"، وعاد السفير التركي مرة أخرى بعد سحبه بأسابيع لكن مصر رفضت أن تعيد بعثتها لتركيا. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انتقد قادة مصر الجدد واستنكر محاكمة أول رئيس مدني منتخب بتهم التحريض على قتل المتظاهرين، ووصف ما يحدث في مصر بـ"المأساة الانسانية". وجاء في بيان وزارة الخارجية: "القيادة التركية مٌصرة على اتخاذ مواقف غير عادلة تحاول من ورائها تقليب المجتمع الدولي على الحكومة المؤقتة الجديدة، ومساندة اجتماعات المجموعات التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ونعتبر التصريحات التركية معادية للإرادة الشعبية". الاندبندنت كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الأثار السابق لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية سر الخلاف الذي نشب بينه وبين المطربة الأمريكية المعروفة "بيونسيه" ورفضه اصطحابها في جولة سياسية عند سفح الاهرامات. وقال حواس للصحيفة إنه غالباً ما يصطحب الشخصات الهامة التي تزور مصر في جولات سياحية للمساهمة في الترويج للسياحة المصرية، وأشار إلى أنه كون صداقات كثيرة من الشخصيات التي كان يصطحبها لأنهم كانوا "لطفاء"، أما "بيونسيه" فوصفها بـ"قليلة الذوق". وسرد حواس للصحيفة ما حدث مع "بيونسيه"، وقال إنه كان من المفترض أن يتقابلا في تمام الساعة الثالثة عصراً، إلا أنها تأخرت، وحينما أتت لم تعتذر عن تأخيرها، وحينما لفت حواس نظرها وقال لها "يجب أن تعتذري عن تأخيرك"، لم ترد عليه. وتابع حواس أنه كان بصحبتها مصورها الخاص وحارس شخصي، وحينما حاول مصور حواس الشخصي ألتقاط صوراً لهما، صرخت "بيونسيه" في وجهة وقالت "أنا من أقول نعم أو لا ومتى وليس أنت"، ورد عليها حواس قائلاً "انت غير مهذبة ولن اصطحبك في جولتي. وتحدث حواس عن الشهرة التي حظى بها خلال فترة عمله للصحيفة التي وصلت إلى الحد الذي دفع احد راكبي الجياد عند الأهرامات للتساؤل عن الشخص الذي يرافق حواس، وهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما حينما أتى إلى مصر وألقى خطاب بجامعة القاهرة. وعلى صعيد التطورات الداخلية في مصر حالياً، توقع حواس أن يرشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ورآى أنه رجل قوي يستطيع أن يعيد أمجاد مصر. |
|