رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطعيم الإنفلونزا فيروس غير نشط الإنفلونزا، أو البرد مرض الجهاز التنفسي الشائع ولكنه يمكن أن يكون خطير ويمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى أو حتى حدوث الوفاة، ويقدر مركز السيطرة على الأمراض أنه خلال موسم الإنفلونزا الجيد، يمكن أن يصاب حوالي 8٪ من سكان الولايات المتحدة بالإنفلونزا، وهذا ما يقرب من 26 مليون شخص. يختلف موسم الإنفلونزا كل عام عن العام السابق، كما يؤثر فيروس الإنفلونزا على الأشخاص بشكل مختلف، وأحد المضاعفات الخطيرة للإنفلونزا هو الإلتهاب الرئوي، والذي يمكن أن ينتج عندما يعمل جسمك بجد لمكافحة الإنفلونزا، وهذا أمر خطير بشكل خاص في البالغين والأطفال الصغار، وأولئك الذين لا تعمل أجهزتهم المناعية بشكل جيد ومثل أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو المتلقين لعملية زرع الأعضاء. تاريخيا، يصاب ملايين الأميركيين بالإنفلونزا كل عام، ومئات الآلاف يتلقون العلاج في المستشفيات ويموت عشرات الآلاف من الأشخاص بسبب المضاعفات المرتبطة بمرض الإنفلونزا، وخلال وباء الإنفلونزا عام 1918، كان ثلث سكان العالم أو حوالي 500 مليون شخص حول العالم مصابين بمرض الإنفلونزا، ومنذ ذلك الوقت تغير علم اللقاحات بشكل كبير من تأثير الأمراض المعدية، وحجر الزاوية في الوقاية من الإنفلونزا هو تطعيم الإنفلونزا، ويوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر وليس لديه موانع للقاح يتلقى تطعيم الإنفلونزا. ومثلما لا يعطي تطعيم شلل الأطفال مرض شلل الأطفال، فإن تطعيم الإنفلونزا لن يسبب مرض الإنفلونزا، وذلك لأن تطعيم الإنفلونزا مصنوع من سلالات غير نشطة من فيروس الإنفلونزا، والتي لا يمكنها التسبب في الإنفلونزا، ومع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بالمرض بعد تلقيهم تطعيم الإنفلونزا مما قد يؤدي إلى الإعتقاد بأنهم أصيبوا بالمرض. ومع ذلك، فإن الإحساس بالطقس بعد تطعيم الإنفلونزا أمر إيجابي بالفعل، ويمكن أن يكون علامة على أن الإستجابة المناعية لجسمك تعمل بشكل جيد، وما يحدث هو أنه عندما تتلقى تطعيم الإنفلونزا يتعرف جسمك على فيروس الإنفلونزا غير النشط باعتباره غازيا أجنبيا، وهذا ليس خطرا، وأنه يتسبب في تطوير الجهاز المناعي للأجسام المضادة لمهاجمة فيروس الإنفلونزا عندما يتعرض في المستقبل، وقد تؤدي إستجابة المناعة الطبيعية هذه إلى إصابة بعض الأشخاص بحمى منخفضة أو صداع أو آلام في العضلات بشكل عام، ويمكن أن تخطئ هذه الآثار الجانبية في الإصابة بمرض الإنفلونزا، ولكن في الواقع من المحتمل أن تكون إستجابة الجسم الطبيعية لتطعيم الإنفلونزا. والخبر السار هو أن هذه الأعراض الطبيعية هي آثار جانبية قصيرة الأجل مقارنة بالإنفلونزا، والتي يمكن أن تستمر لفترة أطول وأكثر حدة، وتشير التقديرات إلى أن أقل من 2٪ من الأشخاص الذين حصلوا على تطعيم الإنفلونزا سيصابون بالحمى. أيضا، يخلط الناس في كثير من الأحيان مع المرضى الذين يعانون من نزلة برد أو برد المعدة بالنزلة، ويمكن أن تشمل أعراض الإنفلونزا الحمى والقشعريرة والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو انسداد الأنف وآلام الجسم والتعب والصداع، ويمكن أن تكون أعراض البرد مماثلة للإنفلونزا ولكنها عادة ما تكون أكثر اعتدالا، ويمكن أن تكون برد المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء ناتجة عن العديد من البكتيريا أو الفيروسات المختلفة، وأعراض التهاب المعدة والأمعاء تشمل الغثيان والقيء والإسهال. |
|