|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو..والصور .. نجار بجنوب أفريقيا يخترع أطرافا صناعية لفاقدى أصابعهم صمم نجار بجنوب أفريقيا "يد اصطناعية" للأشخاص الذين فقدوا أصابعهم، وأصبحت الآن متوافرة من شركة "روبو هاند" لصنع الأطراف الصناعية الآلية بأسعار معقولة من خلال استخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد. وبحسب تقرير نشرته شبكة الأخبار الأمريكية "سى إن إن" اليوم الثلاثاء، تأسست "روبوهاند" رسميا فى يناير العام 2012، على يد "ريتشارد فان أس"، نجار من جنوب أفريقيا فقد أربعة من أصابعه فى حادث أثناء العمل، حيث قام ريتشارد بالتواصل مع إيفان أوين، مهندس الدعائم الميكانيكية الأمريكى، والاثنان قاما بتصميم مجموعة من الأصابع الآلية من البلاستيك باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد. وتستخدم الطابعات الثلاثية الأبعاد المتخصصة مادة "بولى لكتايد" لطباعة أعضاء الجسم، مثل المفاصل، والتى لدى دمجها بالفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم تنتج الأطراف الاصطناعية. وأشار التقرير إلى أن الأصابع الأولى لـ"روبوهاند" صنعت للطفل ليام البالغ من العمر خمس سنوات، فى جنوب أفريقيا، والذى ولد من دون أصابع فى يده اليمنى، حيث يتم تثبيت اليد الاصطناعية حول المعصم مثل القفّاز الواقى، ويستطيع الإنسان المصاب أن يحركها بتحريك معصمه، حيث يؤدى دفع المعصم إلى الأمام إلى انقباض الأصابع، ودفعه إلى الخلف يؤدى إلى تحريرها. على جانب آخر، أوضحت شبكة الأخبار الأمريكية فى تقريرها أن كلفة صناعة يد آلية لشخص بالغ تبلغ ألفين دولار، وتتطلب خمس ساعات ونصف لطباعتها من خلال استخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد، وبين 10 و15 ساعة لتجميعها، موضحة أن تقديم طلب للحصول على أطراف اصطناعية يتطلب إرسال أشكال القياس مرفقة بصورة الأشعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد لتضمينها فى برنامج إلكترونى، حتى يتم من بعدها طباعة الأعضاء المطلوبة فى الجسم. هذا وأشارت الإخبارية الأمريكية إلى زيادة الطلب على صنع الأطراف الآلية، بأسلوب يفوق ما تتمكن "روبوهاند" على تحمله، حيث يوجد حالياً، قائمة انتظار لمدة ثمانية أشهر لتلبية الطلبات. وبينما تزدهر أعمال "روبو هاند"، نقلت الـ"سى إن إن" قول فان أس معلقاً، إن "خطوتنا التالية هى طباعة الأقدام ليتمكن الأشخاص المشلولين من السير على أرجلهم". ولكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، إذ تخطط الشركة فى المستقبل إلى صنع هياكل خارجية كاملة للمرضى المصابين بشلل نصفى، حسبما ذكرت الـ"سى إن إن". |
|