يذكر الله أيضًا بعهده مع شعبه الذي قطعه مع الأباء قديمًا، والذي ختمه بالدم أيام موسى؛ أن يكون إلهًا لشعبه، وهم يطيعون وصاياه. أي أنه المسئول عن الدفاع عن شعبه ورعايتهم. وفى نفس الوقت يبين لله أن الأرض قد امتلأت ظلمًا، وعُمل الكثير من الظلم في الظلام، ويقصد هنا كل ظلم وقع على شعب الله؛ لذا فيلزم تدخل الله السريع لرفع هذا الظلم عن شعبه.