رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي إذ شُتم لم يكن يشتم عوضًا، وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلِّم لمن يقضي بعدلٍ ( 1بط 2: 23 ) فهل نتعلم منه أن نصمت عندما نُشتم؟ وهل نسحب أنفسنا، لنسلِّم الأمر لذاك الذي يقضي بعدل؟ ولقد أنكر بطرس سيده مُعلنًا أنه لا يعرفه لأنه خجل به. ورغم صعوبة ومرارة هذا النُكران على قلب الرب، إلا أنه أظهر ردًا هادئًا، صمت ولم ينطق بكلمة واحدة لأنه لم يَحِن وقت العتاب، بل في لفتة حنان نظر لبطرس، وانتظر الوقت المناسب ليقدم كلامًا مناسبًا لبطرس، وهو ما فعله عند بحر طبرية بعد القيامة ( يو 21: 15 - 17). إن الطبيب الحكيم الخبير، قدَّم في الوقت المناسب، والمكان المناسب، كلامًا مناسبًا لبطرس، مُعاتبًا إياه وهما وحدهما. فنفع الدواء وشفى الداء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا نتعلم من مريم أن نصمت أمام شكاية الآخرين |
عندما نصمت نكون اصدق |
عندما نصمت |
نحن عندما نصمت |
عندما نصمت |