إنَّ يسوع يفتش عن كلِّ واحدٍ منا فهو يعرف غَنَمَه لأنه الراعي الأمين (يو11:10) لأننا أفضلُ من عصافيرٍ كثيرة (متى 26:6) وهو يعمل في قلب كلِّ إنسان وما أسعد الذين يستخدِمُهم قلبُ يسوع لنشر ملكوتِهِ ويُفيضُ عليه النِعَم الضرورية. وقد كتبت القديسة مرغريتا مريم رسالةً إلى شقيقِها الكاهن تقول فيها:"يا شقيقي كن واثقاً بأنّ إذاعةَ محبةِ قلب يسوع بغير كللٍ أو مللٍ هو طريقُ القداسة". نعم، إنَّ حمل رسالة قلبه إلى الآخرين موهبة يُعطيها للذين يدعوهم إلى مواصلةِ عمل الله الخلاصي.