الله لايُسرّ بموت البشر، حتى الاشرار
يهوه الله هو خالق البشر وينبوع حياتهم. (مزمور ٣٦:٩) لذلك لا يرغب في رؤيتهم يموتون. لكنَّ كثيرين يخطِّطون للاسف بخبث ليستبدوا بغيرهم او يقتلوهم. (مزمور ٣٧:١٢، ١٤) لذا يستخدم الله الحرب احيانا كي يضع حدًّا لشرِّهم. ولكن حتى عندما خاض الاسرائيليون حروبا كهذه، كان الله ‹رحيما› و «بطيء الغضب» مع اعدائهم. (مزمور ٨٦:١٥) مثلا، اوصى الاسرائيليين قبل محاربة اي مدينة ان يبلِّغوها «شروط السلم» كي يعطي سكانها فرصة لتغيير طرقهم وتفادي الحرب. (تثنية ٢٠:١٠-١٣) وهكذا اظهر انه ‹لا يُسرّ بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا›. — حزقيال ٣٣:١١، ١٤-١٦.